9 شهداء بينهم طفل بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

بي دي ان |

31 يناير 2024 الساعة 06:11م

صورة أرشيفية
استشهد 9 مواطنين بينهم طفل، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي بالطيران الحربي، والمدفعية، على منازل المواطنين في قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات على منزل في منطقة المغربي جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وجرح آخرين.

واستشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر تواصل القصف المدفعي على مدينة بيت حانون شمال القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.

كما قصفت قوات الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح.

وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ملعب اليرموك بمدينة غزة، جرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.

وقالت مصادر طبية، إن الوضع يزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس، وفي مستشفيات المدينة بشكل عام ما ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال، وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة.

وحذرت من نفاد الطعام من المجمع والمستشفى، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين فيهما.

وطالبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الامم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس والمتواجدين فيها، وتوفير المستلزمات والطعام والاحتياجات الطارئة.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر، إن آليات الاحتلال ما زالت تتمركز في المنطقة الشرقية الجنوبية من مستشفى الأمل، ويعتلي القناصة أسطح المنازل المحيطة بها.

وأضافت، أنه يسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات جراء استهداف الاحتلال للمنطقة المحيطة بالمستشفى، ومازال الجنود يحظرون على جميع من يتواجد داخل مقر الجمعية والمستشفى من الخروج للشارع، واستهدفوا منذ الصباح عددا من النازحين والعاملين في الجمعية.

وأشارت الجمعية إلى أن طواقم مستشفى الأمل تعاملوا مع 13 حالة، منها 7 شهداء بينهم موظف لديها، تم استهدافه على الباب الجنوبي للمستشفى حيث لا يزال ملقى على الأرض أمام مقر الجمعية دون قدرة أي أحد من طواقم الإسعاف من الوصول لإخلاء جثمانه.

وحذرت من بدء تناقص مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية، لمستويات خطيرة، ما يعرض حياة الطواقم والنازحين للخطر الشديد.