الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي سيفشل في تغييب الحل السياسي التفاوضي للصراع

بي دي ان |

09 ابريل 2022 الساعة 03:18م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الراهن والمتعمد ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل صباح هذا اليوم في اقتحام مخيم جنين وبلداتها وقراها، وادى الخى استشهاد الشاب أحمد السعدي ووقوع عدد آخر من الإصابات بالرصاص الحي، أو ما يتصل بالتصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، كما حصل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وعلى شارع رام الله نابلس بالقرب من بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله وغرب مدينة الخليل وغيرها، أو ما يتصل بعمليات اسرلة وتهويد القدس والقمع والتنكيل بمواطنيها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان وفرض المزيد من التضييقات التي تحول دون وصول المواطنين إليها وأداء الصلاة في دور العبادة المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى. 

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذا التصعيد يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع بحلول أمنية تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر الحكومة الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. 

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وترى أن ممارسات دولة الاحتلال العدوانية تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي إلى ديني. 

كما أكدت الخارجية في نهاية بيانها، أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها، وإن جميع البدائل التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني ستفشل سواء أكانت أمنية او اقتصادية أو تطبيعية.