مزهر: خطوة السعودية باتجاه التطبيع مع إسرائيل هي الأخطر على القضية الفلسطينية وخيانة لدماء الشهداء

بي دي ان |

03 أكتوبر 2023 الساعة 11:31م

ماهر مزهر
أكد ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التطبيع الذي ستقدم عليه المملكة العربية السعودية مع الكيان الصهيوني يعتبر الأخطر على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية ككل، لما للسعودية من وزنٍ عربي وإسلامي.

وقال مزهر في تصريح له، أن هذه الخطوة ستكون خيانة لشعبنا الفلسطيني ولقضية العرب المركزية وللقدس والمقدسات، وطعنة في خاصرة المناضلين والشرفاء والمدافعين عن القضية الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: "نؤكد في الجبهة الشعبية بأنه لا أهلاً ولا سهلاً ب "محمد بن سلمان"، هذا الأرعن الذي يذهب بإتجاه نسج العلاقة مع الكيان الصهيوني المجرم مقدمًا هدايا مجانية لنتنياهو لأجل:

• أن يستمر في عملية التهويد والإستيطان وتدنيس القدس والمقدسات.

• مواصلة قَتْلهِ للفلسطينيين والتغول على دمائهم.

• إعطاء "صك البراءة" لنتنياهو وبن غفير وسموتريش الذين يتزعمون تلك الحكومة الفاشية، ويمارسون أبشع أشكال العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني.

• بن سلمان واهمٌ إن اعتقد بحصوله على مفاعل نووي سلمي مدني وسعيه لتبييض صفحته لدى الحزب الديمقراطي على خلفية الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق الصحفي "جمال خاشقجي" ان يكون له موقع متقدم في المنطقة، فهو لن يكون الا دمية في يد الصهاينة والامبريالية الأمريكية في المنطقة. 

وقال مزهر، من سيجني ثمار هذا التطبيع في النهاية هو الكيان الصهيوني، لذلك لن يكون هذا التطبيع كما جرى مع من طبع ووقع على اتفاقيات مايسمى "ابراهام"، ولن يتم السماح لهذا الكيان بأن يكون طبيعيًّا في المنطقة، وسيبقى غدة سرطانية يجب اجتثاثها.

وشدد، المطلوب من الفلسطينيين وجميع الجماهير العربية، الذهاب للمزيد من المقاومة ومواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين، وزيادة رفع كلفة الاحتلال الأمنية واستنزافها، ذلك ما سيعيد الإعتبار للمشروع الوطني في مواجهة تلك السياسات العبثية، والتي تمثل كارثة وطنية على شعبنا الفلسطيني وعلى الأمة العربية والإسلامية.

وأردف قائلا:" نحن في الجبهة الشعبية سندعو لتشكيل جبهة لمواجهة التطبيع في بيروت الشهر المقبل، وسندعو جميع الشرفاء والقوى السياسية ومن يرفض التطبيع وهذه السياسات، لأجل توحيد الصف الواحد سواء إن كان من القوى أو الفصائل أو الإتحادات والنقابات والقطاعات المختلفة من كافة أبناء الأمة، لأجل صياغة سياسة وطنية لمواجهة السياسات التي تتنكر لدماء الشهداء، وآهات الجرحى والثكالى والأرامل، فالخلاص من الاحتلال يتم عبر المواجهة الحقيقية لهذه السياسات التطبيعية من هؤلاء المرتجفين والخونة". 

وأكد أن المطلوب من شعبنا الفلسطيني بأن يكون موحدًا في الميادين، وأن يزيد من حدة المواجهة والمقاومة واستخدام كافة أشكال النضال، وفضح السياسات واستنهاض الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بكل قطاعاتها واتحاداتها المختلفة كي تنتفض الجماهير العربية لمواجهة هذه السياسات.

وختم مزهر تصريحه بالقول، أن الاحتلال إلى زوال وسينتصر شعبنا الفلسطيني ولن يكون مأوى محمد بن سلمان وأمثاله من طبعوا مع الكيان الصهيوني إلا مزبلة التاريخ.