عقب القيادي فى حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل، على عملية الطعن الفدائية التي نفذها الشهيد الأسير المحرر محمد ابو القيعان بمدينة بئر السبع المحتلة مساء اليوم، وقد أسفرت عن أربعة قتلى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين وإصابة آخرين.

وقال المدلل في تصريح له، جاءت هذه العملية فى سياقها الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، ولكن في المكان الاستثنائي الذي لم يتوقعه قادة الاحتلال ومخابراته، والذين توقعوا أن تخرج العمليات في رمضان من الضفة والقدس، ولكن تعجل أبو القيعان الفعل البطولي قبل رمضان وعلى ارض النقب. 

وبعت المدلل تحية إجلال وإكبار إلى روح الشهيد الأسير المحرر البطل محمد ابو القيعان الذي قضى شهيدا وهو يؤدي واجبه المقدس بالدفاع عن ابناء شعبه الذين يتعرضون لجريمة التطهير العرقي والاقتلاع من ارضهم التى يمارسها الاحتلال الصهيوني، مؤكدا بسكينه ودمه أن هذه الأرض ارضنا ولن يعيش شعبنا نكبة الهجرة ثانية. 

وأضاف، تؤكد هذه العملية مدى الاصرار ورباطة الجأش الذي يمثله المقاوم الفلسطيني الذي لا يُعدَم خيارات المواجهة بالدهس والطعن فى اراضي ال٤٨، والتي لا تقل عن قوة ارادة وثبات الفلسطيني في ضفة كتيبة جنين وغزة المقاومة بصواريخها كما أكدت وحدة المعركة ووحدة الجغرافيا. 

وتابع، لقد ضربت هذه العملية المنظومة الامنية الصهيونية فى مقتل وبينت مدى الهشاشة والتخبط والأرباك التي يعيشها قادة الاحتلال. 

وأشار المدلل إلى أن الرعب الإسرائيلي يتمثل فى أن تكون هذه العملية البطولة بداية انطلاقة عمليات اخرى فى اراضي الـ٤٨ تزلزل اركانه وتقض مضاجعة. 

وختم القيادي بالجهاد تصريحه، بالقول انها معركة مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين بكافة الادوات المتاحة ضد الاحتلال ما بعد معركة سيف القدس التي وحدت المقاومة وأكدت أنها خيار ابناء شعبنا لردع جرائم الاحتلال وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.