الخارجية: حكومة نتنياهو تستنجد بدوامة العنف هروباً من أية مبادرات تفاوضية ودفع استحقاقات السلام

بي دي ان |

31 أغسطس 2023 الساعة 11:58ص

وزارة الخارجية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال واعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تصاعدت منذ الأمس وأدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء أبرزهم إعدام الشهيد الطفل خالد الزعانين (١٥ عاماً) من بيت حنينا الذي تعرض لعدوان همجي من قبل المستوطنين أثناء وجوده في القطار واستشهد وهو يدافع عن نفسه.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، أن الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة تتعمد تسخين وتصعيد الأوضاع في ساحة الصراع كسياسة رسمية تهدف بالأساس إلى الاستنجاد بدوامة العنف لإغلاق أية فرصة تلوح في الأفق لاستئناف المفاوضات بهدف حل الصراع هروباً من دفع أية استحقاقات لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وتعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين خاصة من القدس، واستكمال الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الوزارة، أن وجود الاحتلال بحد ذاته واستمراره هو السبب الحقيقي للصراع الذي يؤدي لاستمرار وتصاعد دوامة العنف، بما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية واعتداءات وعمليات قمع وتنكيل واعتقالات واقتحامات دموية كما حصل في نابلس بالأمس، الهدف منها محاولة تدجين المواطن الفلسطيني وكسر إرادته ومنعه من الدفاع عن أرض وطنه ومنزله وبلدته ومقومات وجوده في فلسطين المحتلة، هذا بالإضافة لما ترتكبه ميليشيات المستوطنين من اعتداءات وإرهاب يومي ضد المواطنين وارضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، ذلك في وقت تواصل به الحكومة الإسرائيلية التنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره بعيداً عن الاستعمار الإسرائيلي والإستيطان الاحلالي.