"الخارجية" تدين جريمة الاعدام الميداني عند باب العامود وتطالب الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها

بي دي ان |

04 ديسمبر 2021 الساعة 07:14م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار بحق شاب فلسطيني عند باب العامود، بعد أن سقط على الأرض وهو مصاب، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يحاسب عليها القانون الدولي.

وأكدت الخارجية في بيان لها، أن عملية الاعدام دليل آخر واثبات جديد على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال وشرطته من قيادتهم ومن المستوى السياسي في دولة الاحتلال تسمح لهم بقتل أي فلسطيني واعدامه، وفقا لتقديرهم ودون أن يشكل أي خطر عليهم، وهو ما يعكس عقلية احتلالية عنصرية تتعامل مع الفلسطيني كهدف للتدريب والرماية، ويجسد مستوى الانحطاط الأخلاقي العميق الذي وصل اليه جيش الاحتلال.

وقالت الوزارة، أنها تتابع تفاصيل هذه الجريمة النكراء مع الجهات الدولية كافة، خاصة وأنه تم توثيقها بالصوت والصورة.

وطالبت الوزارة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها غير المبرر والبدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، كما تطالب المجتمع الدولي والادارة الامريكية بادانة هذه الجريمة وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال والجهات التي تعطي التعليمات لقتل الفلسطينيين.