المدلل: المرأة الفلسطينة ستبقى عنواناً مشرفاً في تاريخ النضال الفلسطيني

بي دي ان |

20 مارس 2022 الساعة 10:13م

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن المرأة الفلسطينية ستبقى عنواناً أساسياً ومشرفاً في تاريخ النضال الفلسطيني، فهي مازالت تواجه الاحتلال بصمودها.

وأضاف المدلل، أن المرأة الفلسطينية شاركت في العديد من الانتفاضات الشعبية المتتالية ضد الاحتلال، وقدمت نماذج مشرفة حفرت اسمها في سجل التاريخ الفلسطيني كدلال المغربي وهنادي جرادات و ريم الرياشي وغيرهن من الاستشهاديات والشهيدات.

جاء ذلك خلال وقفة نظمها الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، _اقليم رفح، اليوم الأحد، دعماً واسناداً لأيقونة المقاومة بعنوان "المرأة الفلسطينية جريحة وأسيرة"، أمام ميدان الشهداء، بحضور القيادي في الجهاد أحمد المدلل ولفيف من المناصرات لقضايا الأسرى والجرحى.

وبين المدلل، أن الأسيرات داخل السجون يتعرضن لهجمة شرسة يشنها الاحتلال ضدهن، اضافة الى الانتهاكات المستمرة بحقهن يومياً.

وأشار إلى الأسيرات التي تعاني من أمراض جمّة داخل سجون الاحتلال كاسراء الجعابيص التي تعاني من حروق في كافة انحاء جسدها، والأسيرة منى قعدان التي تعاني من عدة أمراض كالسكر والضغط وغيرها.

وأوضح، أن في سجون الاحتلال فتيات قاصرات واخرى امهات غيبتهم الاسلاك الشائكة عن احتضان اطفالهن، منوهاُ إلى أن منظمات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية ومنظمات الدفاع الأطفال تحرم اعتقالهن وانتهاك حقوقهن. 

وتابعَ، إن الانتهاكات التى تتعرض لها المرأة الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي مستمرة فهي التي تلد وهي مكبلة اليدين والقدمين داخل المستشفيات الإسرائيلية، ولا يوجد تدخل من قبل المحاكم الدولية ومنظمات الدفاع عن المرأة لتقديم قادة الاحتلال إلى مقصلة العدالة الدولية.

وأردف قائلاً " إن منظمات الدفاع الدولية عن المرأة غائبة منذ 73 عاماً للدفاع عن المرأة الفلسطينية، لكنها حاضرة اليوم لدفاع عن المرأة الأوكرانية"، مشدداً أنها شريكة الاحتلال في جرائمه ضد المرأة الفلسطينية التي تعاني من جرائم الاحتلال بأشكاله المختلفة.

وأكد المدلل، أن معاناة المرأة الفلسطينية لم تنتهِ بعد فهي الأسيرة والجريحة والشهيدة وام الشهداء التي قدمت فلذت كبدها فداء لفلسطين كأم رضوان الشيخ خليل وام خالد الدحدوح وام جهاد شيخ العيد وام أحمد ابو حسنين وغيرهن الكثير من نساء فلسطين اللواتي كن جنباً إلى جنب مع المجاهدين.