دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت عن وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، شريكته في حزب اليمين، أمام موجة الانتقادات اليسارية التي تتعرض لها على خلفية مخطط دخول اللاجئين.

وفي بداية اجتماع مجلس الوزراء (الأحد)، عقب بينت على مخطط شاكيد للاجئين، مبينا أنه تم الاتفاق على الخطوط العريضة من قبل وزير الخارجية ووزير المالية.

وقال بينت :"وزيرة الداخلية لا يجب أن يكون كيس الملاكمة".

وقالت شاكيد: "أمس عضو الكنيست يوليا مالينوفسكي هاجمتني بينما كانت هي نفسها شريكة في إعداد المخطط، وأطلب من الجميع التصرف بمسؤولية، ليس لدي مشاكل بالاتصال بي، ويجب ألا يدور هذا في وسائل الإعلام".

وهاجمت الليلة الماضية عضو الكنيست يوليا مالينوفسكي من حزب "إسرائيل بيتنا" وزيرة الداخلية أييليت شاكيد على خلفية مخطط دخول اللاجئين الأوكرانيين إلى إسرائيل، وقالت: "إنها عنصرية مثل درعي، ويتعين مصادرة قضية اللاجئين من يديها، وهذا الأمر كبير عليها".

أما عضو الكنيست موسي راز من حزب "ميرتس" اتفق مع موقف مالينوفسكي، قائلا: "اتفق مع عضو الكنيست يوليا مالينوفسكي التي قالت بحق إن سياسة شاكيد تجاه اللاجئين لا تختلف عن سياسة درعي العنصرية، ولقد حان الوقت لكي تفهم مالينوفسكي أن هذا ينطبق أيضًا على العنصرية ضد العرب في قانون المواطنة".

ورد مكتب شاكيد على الانتقادات بالقول: "تتصرف وزيرة الداخلية انطلاقا من مسؤوليتها تجاه إسرائيل وليس انطلاقا من الشعبوية الرخيصة".