أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، اليوم الخميس، أن المعركة الحقيقة قد بدأت في مدينة القدس مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال التوغل ومحاولات تهويد المدينة لصالح المحتل.

وقال المدلل،: إن "الاحتلال يصارع الوقت باتجاه زواله وهو يشعل صاعق التفجير فى وجهه جرّاء هذه الهجمة الشرسة و الاقتحامات الغير مسبوقة لساحات المسجد الاقصى."

وأكد المدلل أنه على الشعب الفلسطيني وفصائله لن "يتراجع عن مواجهة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن مدينة القدس تعيش على برميل بارود وسينفجر في وجه الاحتلال، مضيفًا أنها "معركة الكل الفلسطيني".

وأشار إلى أن حدة التطرف لدى المجتمع الصهيونى ستكون عاقبته وخيمة على الاحتلال خصوصا فى ظل التفاف الشعب الفلسطينى كله حول خيار المقاومة.

وأوضح أن القدس حاضرة على طاولة فصائل المقاومة دومًا، والتي تأكد أن معركة سيف القدس في مايو الماضي ما زالت مستمرة ومشهرة في وجه الاحتلال، مؤكدًا أن القدس جوهر الصراع مع العدو.

ونوه إلى أن ما يقلق قادة الاحتلال ومسؤولى جهاز الموساد من حلول شهر رمضان، أن الفلسطينيين سيتوحدون فى مقاومة غير مسبوقة لمواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه فى كل ساحات الوطن الفلسطينى كما توحدهم الصلاة والصيام.

وجدد المدلل، تأكيد الفصائل الفلسطينية في دعمها واسنادها لمدينة القدس وأهلها الذين يمثلون رأس حربة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة جرائم الاحتلال ضد القدس والاقصى.

وطالب الجماهير الفلسطينية بتوجيه البوصلة اتجاه القدس وخروج مظاهرات في كل ساحات فلسطيني نصرة لأهالي القدس، مؤكداً أنه لابد أن تبقى المواجهة مشتعلة مع الاحتلال فى نقاط التماس وطرق المستوطنات والعمليات النوعية بكل الأدوات التى تصل اليه أيادينا.

وطالب المدلل، الدول العربية والإسلامية، فى هذه الأيام المباركة أن تحيا فلسطين فى قلوب أبناء الأمة العربية، وكما يؤدون العبادات فإنها ستبقى منقوصة ما لم يؤدوا عبادة الجهاد من أجل تحرير القدس والاقصى.

وتعيش مدينة القدس هذه الأيام مواجهات وصفت بحسب مراقبون بانها "عنيفة" مع قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تمارس ابشع أنواع الجرائم بحق أهلها ومقدساتها على مرأى ومسمع العالم.