توقيع اتفاقية "برمج من أجل القدس"

بي دي ان |

06 يناير 2022 الساعة 04:20م

وقّعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة برئيسها وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة التربية والتعليم علي زيدان أبو زهري، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة بإسحق سدر، اليوم الخميس، اتفاقية مشروع برمج من أجل القدس.

جاء ذلك بحضور: أمين عام اللجنة الوطنية دوّاس دوّاس، ومدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنّون، ومدير عام مركز الإبداع التكنولوجي والإدارة العامة للمعلوماتية في وزارة الاتصالات رانية جابر.

ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار الدعم المقدم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، وتمويل المشاريع والأنشطة الموجهة لفائدة دولة فلسطين، حيث تتضمن الاتفاقية عمل دورات تدريبية مكثفة على تطوير مواقع الإنترنت وتعزيز المهارات التكنولوجية للطلاب للخروج بمشروع تكنولوجي شامل يتعلق بالقدس وبتعزيز الهوية والقيم الفلسطينية.

وأشار أبو زهري إلى أن هذا المشروع هو عبارة عن سلسلة مشاريع تستهدف طلاب المدارس في المخيمات، والقدس، وغزة، والشتات لتطوير مهاراتهم التكنولوجية باستخدام مجال الإنترنت وكيفية التواصل من خلاله لتعزيز الهوية الفلسطينية، وتطوير مبادئ الذكاء الاصطناعي.

وأضاف إن هذا المشروع امتداد لمشاريع سابقة مع وزارة الاتصالات في عدة مجالات، مشيراً إلى دور اللجنة بالتنسيق بين المؤسسات الفلسطينية من وزارات، ومؤسسات حكومية، ومجتمع مدني مع المنظمات الدولية ذات الاختصاص "اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو"، وحديثاً مع الاتحاد الأوروبي.

وقال سدر "أن توقيع هذه الاتفاقية جاءت لرفع المهارات التكنولوجية للطلاب واليافعين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والشتات وذلك ضمن استكمال المبادرة الناجحة مبادرة المليون طفل مبرمج مما يربط الأطفال واليافعين في كافة أنحاء الوطن مع بعضهم البعض عن طريق برنامج تكنولوجي متكامل يساهم في تطوير الوعي الذاتي للطلاب ويعزز المهارات التكنولوجية والقيم الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: إن إنشاء فريق فلسطيني للبرمجة ليكون ممثل فلسطين على المستويين الإقليمي والدولي يتيح للشباب الطموحين الفرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم لتلبية معايير مسابقة الترميز الدولية ولتشجيع التعلم عبر الإنترنت وتمكين الشباب المهمش في الضفة الغربية وقطاع غزة لأنهم محرومين من هذه الفرص.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية تم الاحتفال بإطلاق الفريق الوطني للبرمجة بدعم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك استكمالاً لمبادرة مليون طفل مبرمج، واستهدف المشروع بشكل أساسي مجموعة مختارة من الطلاب من مختلف القطاعات التعليمية وخاصة الشباب من مخيمات اللاجئين الذين يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على هذه الفرص.

وأعرب حنّون عن فخره بهذا التعاون والشراكة لإطلاق الفريق الوطني للبرمجة والذي يستهدف مجموعة من طلاب المخيمات، وأكّد التزامهم مع الشركاء بتطوير هذا البرنامج الوطني في المخيمات والشتات، مما يشكّل أهمية خاصة لدحض الرواية الصهيونية وتعزيز الهوية الفلسطينية الثقافية والتعليمية والتربوية.