أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني تقريرا ضمن سلسلة "المعرفة قوة" بعنوان "مؤشر التبغ العالمي 2021: أين يقف الأردن في معركته نحو مكافحة الوباء المسرطن؟".

وجاءت أهمية التقرير لضرورة "تحقيق الغرض المنشود من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي انضم الأردن لها في مارس عام 2005، والتي تتمحور حول ضرورة حماية الأجيال الحالية والقادمة من استهلاك التبغ".

ولفت التقرير إلى أن "استهلاك التبغ يتسبب بوفاة أكثر من 7 ملايين شخص عالميا بشكل مباشر، بالإضافة إلى 1.2 مليون وفاة بشكل غير مباشر، حسب التقديرات السنوية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية".

وأظهر مسح أجرته وزارة الصحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في عام 2019، أن "الأردن هو الأكثر استهلاكا للتبغ على مستوى العالم" نسبة إلى تعداد السكان.

وأضاف، أن "الأمراض الناتجة عن استهلاك التبغ تتسبب بوفاة أكثر من 9 آلاف أردني كل عام، حيث أن 56% من تلك الوفيات تتركز بين الأردنيين الذين تقل أعمارهم عن 70 عاما، علاوة على أن استخدام التبغ يحد من النمو الاقتصادي المنشود، نتيجة السنوات الإنتاجية الضائعة للقوى العاملة بسبب المرض أو الوفاة".

وتقدر الخسائر الاقتصادية السنوية الناتجة عن الوفيات المبكرة بسبب استهلاك التبغ بحوالي 399 مليون دينار أردني، وبالتوازي مع ارتفاع التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الوفيات المبكرة التي يسببها التبغ.

وأشار التقرير إلى "الحملة التي أطلقتها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بعنوان (الأردن X السرطان) بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، والذي يصادف الـ4 من فبراير من كل عام.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي حول مرض السرطان في الأردن.