خاص"بي دي ان":
الديك يوضح حقيقة تعيين مستشار قضائي لمنظمة التحرير بدلاً من إعادة فتح مكتبها بواشنطن
بي دي ان |
26 يناير 2022 الساعة 09:19م
رام الله - خاص بي دي ان - فاطمه الدعمه
نفى المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني السفير د. أحمد الديك مساء اليوم الاربعاء، ما تناقله الإعلام العبري حول تعيين مستشار قضائي لمنظمة التحرير الفلسطينية بدلاً من إعادة فتح مكتبها في واشنطن الذي اغلقه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وحذر الديك في تصريح خاص ل_"بي دي ان"، من المخاطر والرسائل السياسية التي تحملها مثل هذه الإشاعات، والتي تخدم في الأساس الموقف والتوجه الإسرائيلي.
واكد، ان الجانب الفلسطيني لا زال متمسكاً بمطالبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الوفاء بالتزاماتها وفي مقدمتها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وشدد الديك، على أن هذا الموضوع هوا التزام على الإدارة الامريكية تعهدت به، وغير قابل للمقايضة او المساومة.
ولفت، إلى أن الإدارة الامريكية حتى اللحظة لم تحدد اي موعد زمني لتنفيذ أياً من هاتين الخطوتين.
وأوضح، أن إعادة فتح القنصلية في القدس وفتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن، ينسجم مع الموقف الرسمي الأمريكي الذي يدعم ويؤكد على تمسك إدارة بايدن بحل الدولتين، ويساهم ايضا في تهيئة المناخات الايجابية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
واستدرك الديك، إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن تسبب بصعوبات كبيرة أمام الجانب الفلسطيني من تقديم خدماته للجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، ولا زالت هذه المعيقات والعراقيل قائمة.
واكد، أنه من الضروري إعادة فتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن لإزالة هذه العقبات حتى يتمكن الجانب الفلسطيني من تقديم جميع الخدمات الممكنة للجالية الفلسطينية في واشنطن.
وحذر الديك في تصريح خاص ل_"بي دي ان"، من المخاطر والرسائل السياسية التي تحملها مثل هذه الإشاعات، والتي تخدم في الأساس الموقف والتوجه الإسرائيلي.
واكد، ان الجانب الفلسطيني لا زال متمسكاً بمطالبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الوفاء بالتزاماتها وفي مقدمتها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وشدد الديك، على أن هذا الموضوع هوا التزام على الإدارة الامريكية تعهدت به، وغير قابل للمقايضة او المساومة.
ولفت، إلى أن الإدارة الامريكية حتى اللحظة لم تحدد اي موعد زمني لتنفيذ أياً من هاتين الخطوتين.
وأوضح، أن إعادة فتح القنصلية في القدس وفتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن، ينسجم مع الموقف الرسمي الأمريكي الذي يدعم ويؤكد على تمسك إدارة بايدن بحل الدولتين، ويساهم ايضا في تهيئة المناخات الايجابية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
واستدرك الديك، إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن تسبب بصعوبات كبيرة أمام الجانب الفلسطيني من تقديم خدماته للجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، ولا زالت هذه المعيقات والعراقيل قائمة.
واكد، أنه من الضروري إعادة فتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن لإزالة هذه العقبات حتى يتمكن الجانب الفلسطيني من تقديم جميع الخدمات الممكنة للجالية الفلسطينية في واشنطن.