مراقبون: مصر أبعدت تركيا عن ملف المصالحة الفلسطينية
بي دي ان |
06 نوفمبر 2020 الساعة 04:49ص

القاهرة - بي دي ان
أكد مراقبون أن ملف المصالحة الفلسطينية، من الممكن أن يتم انجازه بعيدا عن تركيا خاصة وأن دول اقليمية عديدة منها مصر والسعودية والامارات وسوريا، لا تتعامل مع الادارة التركية الحالية.
وعقد مسؤولون في حركتي فتح وحماس عدة لقاءات للمصالحة في عدة عواصم ومدن اقليمية مثل بيروت ودمشق والدوحة واسطنبول، لكن القاهرة كانت غاضبة من ذلك.
وسريعا، انتقل جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الى القاهرة، والتقى مسؤولين مصريين بما فيهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، لشرح ما حدث في اسطنبول.
وقال الرجوب، قال إن الهدف من الجولة التي يقوم بها مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، والتي بدأت بإسطنبول، والدوحة، والقاهرة، وثم عمان، تهدف لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وفق أسس وركائز ورؤى وآليات تم التوافق عليها فلسطينيا، ونسعى الى أن تكون ركيزة بالسياسة العربية الرسمية.
وأضاف الرجوب في لقاء مع تلفزيون فلسطين بالقاهرة: نحن مكلفون من الرئيس محمود عباس بتلك اللقاءات، ورسالتنا هي ايجاد آليات وفق مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل من خلال المسار الثنائي بيننا وبين حركة حماس، وهذا المسار تم تطويره لإنهاء الانقسام وبناء شراكة وفق التزامنا تجاه شعبنا وقضيتنا وادراكنا بأن هذه الشراكة يجب أن تكون مقبولة اقليميا ودوليا من خلال اقرارنا بالإجماع العربي والشرعية الدولية لحل صراعنا، واللقاءات التي عقدت في تركيا بمقر القنصلية الفلسطينية مع حركة حماس هدفها تطوير مفهوم عملية ديمقراطية وانتخابات بالتمثيل النسبي، تبدأ بالترابط والتتالي: تشريعي، ورئاسي، ثم مجلس وطني، واعتبار أن المرحلة الأولى للمجلس التشريعي هي المرحلة الأولى لتشكيل المكونات الخاصة بالمجلس الوطني وفق سقف زمني لا يتجاوز 6 شهور مع مراعاة الالتزام بالقانون الفلسطيني.
وأوضح أن الوفد عقد لقاءات مكثفة أستمرت ساعات مع المسؤولين بجهاز المخابرات المصرية العامة، بالإضافة الى لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، حيث تم عرض مجمل القضايا التي تم التوافق عليها والتي سيتم اقرارها بالمرحلة القادمة وفق الأطر التنظيمية بحركتي فتح وحماس، وكان هناك ترحيب كبير وتشجيع للخطوات التي قمنا بها لإنهاء الانقسام.
وأشار الى انه سيعقد اجتماع للجنة المركزية الخميس المقبل، ومن ثم سيعقد لقاء مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وبعد اقرارها نتوافق على موعد محدد وفق قرار رئاسي للمواعيد، والأليات للانتخابات، وإن ما سمعناه من وزير خارجية مصر اليوم هو التشجيع والحرص على انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وقيادة واحدة وهي منظمة التحرير، وأن العملية الديمقراطية هي الطريق لبناء هذه الوحدة وانهاء هذا الانقسام، وهذا ما سمعناه من وزير خارجية قطر أيضا.
المحلل السياسي عبد الكريم عطار أكد أن دور مصر الحيوي لم يتوقف يوما بل كان دائما بجانب الحركتين من اجل انهاء الانقسام الممتد من 13 عاما، مبينا أن الرجوب حسنا فعل عندما ذهب للقاهرة والتقى سامح شكري والمخابرات وطمأنهم على محورية دور مصر التاريخي.
وأوضح أن حماس كانت خطوتها جيدة عندما ارسلت وفدا بقيادة صالح العاروري الى مصر من اجل احداث خرقا بالعلاقة التي كان من الممكن ان تسوأ وتؤثر على الفلسطينيين في قطاع غزة.
أما المحلل السياسي سمير راضي قال إن القاهرة يبدو وأنها تلقت وعودا من فتح وحماس لابعاد تركيا عن ملف المصالحة، خاصة وأن اردوغان يطمح لتحقيق انجاز سياسي في القضايا الفلسطينية واحراج مصر، وهذا لن ترضى به القاهرة.
وذكر أن مصر لم تعترض على دور قطر في هذا الصدد، رغم الخلافات السياسية بين البلدين، ولكن أن يبقى ملف المصالحة بيد مصر والعرب أولى وافضل من تسليمه لتركيا أو ايران في هذا التوقيت تحديدا.
وعقد مسؤولون في حركتي فتح وحماس عدة لقاءات للمصالحة في عدة عواصم ومدن اقليمية مثل بيروت ودمشق والدوحة واسطنبول، لكن القاهرة كانت غاضبة من ذلك.
وسريعا، انتقل جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الى القاهرة، والتقى مسؤولين مصريين بما فيهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، لشرح ما حدث في اسطنبول.
وقال الرجوب، قال إن الهدف من الجولة التي يقوم بها مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، والتي بدأت بإسطنبول، والدوحة، والقاهرة، وثم عمان، تهدف لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وفق أسس وركائز ورؤى وآليات تم التوافق عليها فلسطينيا، ونسعى الى أن تكون ركيزة بالسياسة العربية الرسمية.
وأضاف الرجوب في لقاء مع تلفزيون فلسطين بالقاهرة: نحن مكلفون من الرئيس محمود عباس بتلك اللقاءات، ورسالتنا هي ايجاد آليات وفق مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل من خلال المسار الثنائي بيننا وبين حركة حماس، وهذا المسار تم تطويره لإنهاء الانقسام وبناء شراكة وفق التزامنا تجاه شعبنا وقضيتنا وادراكنا بأن هذه الشراكة يجب أن تكون مقبولة اقليميا ودوليا من خلال اقرارنا بالإجماع العربي والشرعية الدولية لحل صراعنا، واللقاءات التي عقدت في تركيا بمقر القنصلية الفلسطينية مع حركة حماس هدفها تطوير مفهوم عملية ديمقراطية وانتخابات بالتمثيل النسبي، تبدأ بالترابط والتتالي: تشريعي، ورئاسي، ثم مجلس وطني، واعتبار أن المرحلة الأولى للمجلس التشريعي هي المرحلة الأولى لتشكيل المكونات الخاصة بالمجلس الوطني وفق سقف زمني لا يتجاوز 6 شهور مع مراعاة الالتزام بالقانون الفلسطيني.
وأوضح أن الوفد عقد لقاءات مكثفة أستمرت ساعات مع المسؤولين بجهاز المخابرات المصرية العامة، بالإضافة الى لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، حيث تم عرض مجمل القضايا التي تم التوافق عليها والتي سيتم اقرارها بالمرحلة القادمة وفق الأطر التنظيمية بحركتي فتح وحماس، وكان هناك ترحيب كبير وتشجيع للخطوات التي قمنا بها لإنهاء الانقسام.
وأشار الى انه سيعقد اجتماع للجنة المركزية الخميس المقبل، ومن ثم سيعقد لقاء مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وبعد اقرارها نتوافق على موعد محدد وفق قرار رئاسي للمواعيد، والأليات للانتخابات، وإن ما سمعناه من وزير خارجية مصر اليوم هو التشجيع والحرص على انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وقيادة واحدة وهي منظمة التحرير، وأن العملية الديمقراطية هي الطريق لبناء هذه الوحدة وانهاء هذا الانقسام، وهذا ما سمعناه من وزير خارجية قطر أيضا.
المحلل السياسي عبد الكريم عطار أكد أن دور مصر الحيوي لم يتوقف يوما بل كان دائما بجانب الحركتين من اجل انهاء الانقسام الممتد من 13 عاما، مبينا أن الرجوب حسنا فعل عندما ذهب للقاهرة والتقى سامح شكري والمخابرات وطمأنهم على محورية دور مصر التاريخي.
وأوضح أن حماس كانت خطوتها جيدة عندما ارسلت وفدا بقيادة صالح العاروري الى مصر من اجل احداث خرقا بالعلاقة التي كان من الممكن ان تسوأ وتؤثر على الفلسطينيين في قطاع غزة.
أما المحلل السياسي سمير راضي قال إن القاهرة يبدو وأنها تلقت وعودا من فتح وحماس لابعاد تركيا عن ملف المصالحة، خاصة وأن اردوغان يطمح لتحقيق انجاز سياسي في القضايا الفلسطينية واحراج مصر، وهذا لن ترضى به القاهرة.
وذكر أن مصر لم تعترض على دور قطر في هذا الصدد، رغم الخلافات السياسية بين البلدين، ولكن أن يبقى ملف المصالحة بيد مصر والعرب أولى وافضل من تسليمه لتركيا أو ايران في هذا التوقيت تحديدا.