قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أنه على مدار 57 من النضال هناك حقيقتين الأولى أن فتح بأفكارها ما زالت تصلح حتى اليوم والحقيقة الثانية أن فتح تحظى بموقع متقدم بوعي الفلسطنيي. 

وشدد الرجوب، خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، اليوم السبت، على وجوب إجراء مراجعات على كل المستويات في حركة فتح. 

وأضاف أنه من غدا سنبدأ بدورة اجتماعات للمركزية والثوري لبحث ملفات ومسارات مختلفة. 

وأوضح أنه من المفترض أن يقدم مؤتمر الحركة المقبل رؤية استراتيجية للدور والضوابط والرؤى والآليات، وهذا المؤتمر يشكل الانطلاقة الثانية. 

ولفت إلى أن 21 آذار موعد معقول لإنجاز المؤتمر ونريد ضمان انجاح المؤتمر. 

وفي سياق قريب، شدد بالقول، لن نسمح لأحد أن يسرق فتح ولكن لا نمنع أحد من التغني باسمها لأنها حركة الكل الفلسطيني. 

وكشف الرجوب: خلال أيام سنتوجه لدمشق للقاء الجبهة الشعبية لمناقشة جلسة المجلس المركزي، مؤكدا نريد تغيير شامل للجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني. 

وأكد أنه لن يعقد المجلس المركزي قبل انضاج الرؤية الفتحاوية وانجاز الحوار مع فصائل المنظمة. 

وتابع: نريد لملمة المنظمة ونريد التوافق على مخرجات المركزي، ولكن على أساس الحفاظ على شرعية المنظمة والاعتراف الدولي بها. 

وقال أن التواصل مع حماس مستمر في حده الأدنى؛ علاقات اجتماعية وحده الأقصى حوار استراتيجي. 

وتابع: نطمح لحكومة تشارك فيها حماس يرى فيها العالم شريك له تحت مظلة المنظمة والتزامتها وعلى حماس تسليم المعابر والضرائب للحكومة ولا وجود للمليشيات.

وحول المقاومة الشعبية، قال الرجوب: الكل يتغنى بالمقاومة الشعبية، لكن والله ما في غير قيادة فتح تمارس المقاومة الشعبية، وقدرنا في فتح أن نقود المقاومة الشعبية وفخورون بذلك.