إعلان الاستقلال يعني وحدة المصير

بي دي ان |

15 نوفمبر 2020 الساعة 09:25م

يصادف اليوم الأحد الخامس عشر من نوفمبر، الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال، حينما أعلن الزعيم الشهيد ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في الجزائر عام 1988 استقلال فلسطين.

ما زالت الكلمات التي رددها الشهيد عرفات عند إعلان الاستقلال حاضرة في أذهان أبناء شعبنا، والتي قال فيها: 'فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف'.

شكل هذا الإعلان تحولا في سياسة منظمة التحرير حيث استند في شرعيته إلى قرار الأمم المتحدة الخاص بتقسيم فلسطين إلى دولتين، وبالتالي قبول منظمة التحرير لمبدأ حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ الدولتين كان بمثابة بارقة امل في حق العودة وتقرير المصير ،في حين تخلى القريب والبعيد حينها، فكان لابد من هذا الاعلان، الذي يعتبره البعض انه صوري، وإن كان كذلك من ليس هم أصحاب قضية ووطن. 

اما نحن كفلسطينيين يجب أن نحافظ على هذا الاعلان بتمسكنا بارضنا ومقدساتنا وأن نعلي المصالح الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية والحزبية .

في يوم الاستقلال يتوجب على جميع الفصائل الفلسطينية توحيد الصفوف وانهاء الانقسام البغيض الذي يعتبر طعنة في خاصرة وحدة المصير انطلاقا من أن المجلس الوطني هو صاحب الكلمة الأولى في إعلان الدولة، والبيت الوطني الجامع لانهاء الانقسام .

في يوم الاستقلال نقول لطرفي الانقسام إذا لم توحدكم دماء الشهداء واهات الأسرى وانين الجرحى وصرخات الثكالى متى ستتوحدون ؟! في يوم الاستقلال ندعو لشهداءنا بالرحمة والغفران ونتمنى الشفاء للجرحى والمصابين والحرية لأسرانا البواسل .عاشت فلسطين حرة عربية