مجتمعون يؤكدون أن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة هامة للفت الانتباه لمعاناته وحقوقه المشروعة

بي دي ان |

28 نوفمبر 2021 الساعة 03:11م

دعا مجتمعون جميع المهتمين بالعدالة والإنسانية في أنحاء العالم كافة، إلى ضرورة تنظيم فعاليات للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، وفضح الجرائم الإسرائيلية التي تتمثل بالاستيطان الاستعماري ومخططات الضم، وتهويد مدينة القدس، والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وانتهاكاته بحق الأسرى في سجون الاحتلال والاعدام الميداني للفلسطينيين والعدوان الإسرائيلي المتكرر، وتخلى الاحتلال الإسرائيلية عن مسؤولياته تجاه المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في الظروف الراهنة مع انتشار رقعة فيروس كورونا.

كما أكدوا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة وفق قرار١٩٤، مطالباً الدول العالم التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية سرعة الاعتراف بها والعمل على دعم الفلسطينيين لتجسيدها وإنفاذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، بعنوان”:الحماية الدولية للفلسطينيين”، بمشاركة قيادات عدد من المؤسسات المحلية والحكومية والحقوقيين والنشطاء، إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جهته قال د.إبراهيم خريشة سفير دولة فلسطين في سويسرا والأمم المتحدة – جنيف،:”في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي أقرته الأمم المتحدة يتم تجديد تضامن دول العالم مع شعبنا الفلسطيني الصامد ضد هذا الظلم التاريخي الذي وقع بحقة عام ١٩٤٧م”.

وتابع:”وتبع هذا الظلم عمليات قتل وتنكيل على يد العصابات الصهيونية بما فيها تدمير القرى والمدن والبلدات الفلسطينية، وتشريد حوالي ثمانمائة الف فلسطيني في حينه، وهم الآن أكثر من ستة مليون لاجئ مشتتين في عديد من الدول، ويعيشون في ظروف صعبة ومعقدة ولكنهم لم يفقدوا الأمل من جيل لآخر بحتمية العودة إلى الوطن مسلحين بإرادة صلبة بحقوقهم التاريخية والقانونية والأخلاقية والإنسانية، وبدعم معظم شعوب العالم، الذي يجدد سنوياً في هذه المناسبة تضمنه مع الشعب الفلسطيني”.

وأشار خريشة أن هذا التضامن شكل دوماً محفزاً لشعبنا لاتخاذها عنوانا لتأسيس مؤسسات وطنية للتذكير دوما بهذا التاريخ المشؤوم، ولتذكير العالم الذي ساهم في تمرير قرار التقسيم بأن عليهم مسؤوليات تاريخية وقانونية وأخلاقية للعمل من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف ممارساته وانتهاكاته المستمرة في المجالات كافة.