القهوة مشروب أساسي ومهم يتم إنتاجه بكميات كبيرة داخل القطاع، حيث يتم استهلاك كميات كبيرة منه، وهناك العديد من المصانع التي تنتج القهوة داخل القطاع. 

يعد مصنع "ديليس" من أهم مصانع إنتاج القهوة داخل القطاع، التي تنتج القهوة بكميات كبيرة توزع على المحال التجارية المحلية فقط. 

يقول المدير العام للمصنع لؤي المصري (37 عاماً) إن القدرة الإنتاجية للقهوة داخل المصنع ترتبط بشكل أساسي في القدرة الشرائية داخل الأسواق المحلية.

وتابع أن قدرة المصنع الإنتاجية لم تختلف، بالرغم من قلة استيعاب الأسواق المحلية لأنواع محددة من منتجاتهم، لأسباب اقتصادية، وكثرة البدائل.

وأضاف المصري، أن المصنع ينتج ما يقارب اثنين طن من القهوة يومياً، يتم توزيعها على نقاط البيع الخاصة بهم، والمحال التجارية التي يزيد استهلاكها اليومي عن واحد طن. 

وأشار إلى أن مراحل تصنيع القهوة تمر في عدة مراحل حتى وصولها إلى المستهلك، بدءاً من مرحلة التحميص ثم إلى الطحن ومن ثم إلى عملية التعبئة والتغليف بأحجام وأسعار مناسبة للمستهلك. 

كما أشار المصري إلى أن المصنع ينتج القهوة بأسعار وأحجام تناسب المستهلك، نظرا لصعوبة الظروف الاقتصادية الصعبة داخل القطاع، مع الحفاظ على السعر الأصلي 60 شيكل للكيلو مع الجودة العالية. 

وأضاف، أن الأصناف الأخرى أسعارها  تناسب الجميع، وجودة عالية أيضا، حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد 32 شيكل، مع الحفاظ على الجودة العالية.

وقال، أن الاحتلال هو المعرقل الأول والأساسي، حيث يعمل الاحتلال على عدم دخول المواد الخام والأكياس أيضا إلى داخل القطاع. 

وأوضح، أن عرقلة الاحتلال لعدم وصول الأكياس إلى داخل القطاع أدى إلى استبدالها بأكياس النايلون ذات الجودة المنخفضة، إلى جانب دفع الضرائب على البضائع المحتجزة داخل المعابر. 

وأنشأ المصنع من حوالي 26 عاما، وكان يصنع القهوة والحلوى، ولكن اقتصر إنتاجه للقهوة فقد، نظرا للنجاح الكبير والشهرة التي حظي بها المصنع.