خاص-"بي دي ان": هكذا علقت "الجهـــــاد الإسلامي" على موقف العراق الرافض للتطبيع مع إســـــرائيل وهذه رسالتها للدول المطبعة !

بي دي ان |

25 سبتمبر 2021 الساعة 10:52م

عقبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم السبت، على البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية العراقية الرافض للتطبيع مع إسرائيل.

وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب، في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، حركة الجهاد الإسلامي وكل شعبنا الفلسطيني يثمن الموقف العراقي العروبي والقومي الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، والمنحاز لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية المركزية لأمتنا العربية. 

وأَضاف، العدو الصهيوني هو عدو مركزي للأمة العربية، وزرعه في هذه المنطقة لزلزلتها وإعاقة كل عوامل النهضة لهذه الأمة، لذلك هو خطر ليس على الشعب الفلسطيني فقط، بل خطر على كل الأمة العربية والإسلامية.

وأكد حبيب، أن الخراب والضرر في كل العالم العربي سببه وجود الكيان الصهيوني في المنطقة، والذي يمنع الأمان والاستقرار فيها.

وتابع، رسالتنا رسالة واضحة بأن تنحاز كل بلداننا العربية إلى قضايا ومصالح الأمة، مشدداً على أن العدو الصهيوني هو خطر على الجميع.

وطالب، الأمة العربية والإسلامية كلها أن لا تلجأ للتطبيع، لأن خيار الشعوب كلها هو رفض هذا الكيان الغاصب.

كما طالب حبيب، البلدان التي طبعت مع الاحتلال بالإقلاع عن هذه الخطوة، وإنهاء هذا التطبيع والانحياز إلى قضايا ومصلحة الأمتين العربية والإسلامية. 

وكانت الرئاسة العراقية، قد أكدت في بيان صدر عنها في وقت سابق من اليوم ، موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل، فيما حذرت من "تأجيج الوضع العام".
وذكرت: "في الوقت الذي تؤكد فيه رئاسة الجمهورية موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، فإنها تجدد رفضه القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وتدعو الى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل". 

وأضافت، أن "الاجتماع الأخير الذي عقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلا عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي". 

ودعت الرئاسة العراقية إلى "الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنيا و قانونيا، وتمس مشاعر العراقيين، في الوقت الذي يجب أن نستعد فيه لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تدعم المسار الوطني في العراق وتعيد لجميع العراقيين حياة حرة كريمة".