نعت فصائل فلسطينية الشهيد رائد يوسف راشد من بلدة عور التحتا غرب رام الله، الذي قتل فجر اليوم الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي.

من جانبها، نعت حركة "حماس" الشهيد رائد يوسف راشد، وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان في تصريح صحفي، بكل العز والفخار ننعى إلى شعبنا وأمتنا شهيد ببت عور التحتا وكل فلسطين، رائد يوسف راشد (٣٩ عامًا) الذي استهدفه الاحتلال فجر اليوم في جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائمه بحق شعبنا وأمتنا.

ودعا رضوان إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس والمستوطنات ردًا على هذه الجريمة البشعة، مؤكدًا أن هذه الجريمة لن توقف مسيرة شعبنا ونضاله وتشبثه بحقوقه، ولن تفت في عضدنا.

وأضاف: ستبقى المقاومة والمواجهة بكل أشكالها مع الاحتلال مستمرة في بيت عور التحتا ورام الله وجنين وبيتا وجبل اصبيح وسلوان وغزة حتى يندحر الاحتلال عن قدسنا وأرضنا.

وتوجه رضوان بالتحية للشباب الثائر في الضفة والقدس وغزة، ولأبناء شعبنا في شتى أماكن نضاله وصموده.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد رائد يوسف راشد جادالله، وقال الناطق باسم الحركة، طارق سلمي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، جريمة عدوانية جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بدم بارد في رام الله، راح ضحيتها الشاب رائد يوسف راشد جاد الله الذي جرى إعدامه بالرصاص الصهيوني الغادر عند إحدى النقاط العسكرية الصهيونية".

وأكد سلمي أن كل اللقاءات والارتباطات الأمنية مع العدو وقادته لن توفر الحماية ولا الأمن لأبناء شعبنا، بل تمنح العدو الغطاء لمزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، موضحا أن خيار المقاومة والمواجهة هو القادر على ردع الاحتلال وكسر غطرسته وعنجهيته.

وأشاد الناطق باسم الجهاد بتصاعد المقاومة في مناطق الضفة المحتلة، مؤكدا أن نهج المقاومة سيجبر الاحتلال ويدفعه نحو التراجع.

ودعا سلمي إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها رداً على جرائم الاحتلال وإرهابه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة اعدام الشاب رائد راشد* التي أقدم الاحتلال على ارتكابها ليلة امس خلال اقتحامه لقرية بيت عور التحتا قضاء رام الله، مؤكدة أن هذه الجريمة هي جزء من مسلسل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، ودليل على تخبط المستوى السياسي والامني لدى الاحتلال الذي يتمتع بعقلية إجرامية فاشية لا تؤمن الا بسفك الدماء والقتل.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء، اننا ونحن ندين هذه الجريمة ، فإننا نؤكد أن ممارسات الاحتلال ومواصلته لعمليات القتل والجرائم بحق شعبنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لن توهن عزيمة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع في مواجهة الاحتلال لنيل كامل حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت أن الرد على هذه الجرائم المتواصلة يستوجب تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها والتصدي للاحتلال وسياساته وممارساته لدفعه إلى الاقرار أن لا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بها شعبنا أولًا.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة وتحميل الاحتلال المسئولية الكاملة عن نتائجها ومحاسبته على ما يقترفه من جرائم متواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن إفلات الاحتلال من العقاب يشكل غطاءً لارتكاب المزيد من الجرائم.

وتوجهت الجبهة بالتحية لروح الشهيد رائد راشد، وبأصدق مشاعر العزاء لذويه، ولأرواح شهداء شعبنا ولجماهير شعبنا، معتبرة أن دمائهم الطاهرة تعبد الطريق نحو تحقيق أهدافنا الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.