كشف قائد هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، لأول مرة، عن خطته المتعددة السنوات، والتي يعبر فيها عن رؤيته وفلسفته إزاء الجيش الإسرائيلي والبيئة التهديدية والفرص والعراقيل المستقبلية أمام إسرائيل.

وقال هاليفي، خلال كلمه ألقاها في مؤتمر هرتسيليا، بتل أبيب، وقال هاليفي عن الخطة، إنها تأتي تكميلية وكطابق ثالث لخطتي جدعون (آيزنكوت) وتنوفا (كوخافي) السابقتين.

وأضاف، أن الخطة تركز على عدة مفاهيم وهي: المعرفة، والدقة، والقوة، والحرب النفسية، والجغرافيا المعقدة، والمرونة. 

وذكر هاليفي أن خطته تنشغل في عدة مجالات رئيسية، هي: 

-بناء الجيش. 

-إيران والحرب متعددة الجبهات. 

المناورة الحديثة. 

-الحدود الآمنة. 

-الثقافة والمسؤولية والمبادرة للجندي في الميدان.

ولم يكشف رئيس الأركان عن اسم الخطة بعد

هذا وقال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر هرتسيليا، إن "إيران أحرزت تقدماً في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى"، وفق ما نقل موقع "0404" العبري.

وأضاف هاليفي: "نحن نفحص عن كثب ايضا المجالات الأخرى التي تؤدي إلى حصول إيران على القنبلة وهناك تطورات سلبية محتملة في الأفق يمكن أن تدفعنا إلى اتخاذ إجراء تحرك عسكري".

وتابع: "لدينا القدرة على ضرب إيران. وأضاف "لسنا غير مبالين بما تحاول إيران بناءه من حولنا ومن الصعب على إيران أن تكون غير مبالية بالخط الذي نتخذه".

وتطرق هاليفي خلال حديثه في المؤتمر إلى حزب الله والمناورة العسكرية التي أجرتها، وقال: إن المعركة على الحدود الشمالية سوف تكون صعبة ولكن لدينا استعداد جيد".

وأشار رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، خلال مؤتمر هرتسليا، إلى أن  نتنياهو سيحصل على دعم لضرب منشآت إيران النووية إذا استنفدت كل الطرق.