فصائل وشخصيات: الحقوق التي انتزعتها القيادة بمثابة تثبيت للمواطن على أرضه ومؤسسات الدولة

بي دي ان |

01 سبتمبر 2021 الساعة 08:12م

اعتبرت فصائل وشخصيات فلسطينية، اليوم الأربعاء أن الحقوق التي انتزعتها القيادة الفلسطينية بمثابة تثبيت للمواطن على أرضه ومؤسسات الدولة،  مؤكدين بإن انتزاع الحقوق مكسب وطني واختراق يجب البناء عليه بمزيد من الإنجازات. 

وفي السياق، شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، على أن أي حق نحصل عليه هو جزء من حقوق شعبنا التي تأخرت طويلا وليس منة من أحد، مبينا أن انتزاع هذه الحقوق مكسب وطني واختراق يجب الحفاظ والبناء عليه بمزيد من الإنجازات التي من شأنها تثبيت الهوية الفلسطينية.

وأعرب صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، عن اسفه لما عبر عنه البعض وانتقادهم لانتزاع فلسطين لهذه الحقوق المتعلقة بلم الشمل وخدمة الـ 4G، وكذلك ما يتعلق بالمنحة القطرية واصفا إياهم بالأيدي العابثة التي تحاول تشويه المشهد بأي شكل من الأشكال.

بدوره، رحب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب نصري أبو جيش بانتزاع القيادة العديد من الحقوق من حكومة الاحتلال، معتبرا ذلك "إنجازا وطنيا بامتياز"، من شأنه التسهيل على حياة المواطنين وتعزيز صمودهم على أرضهم.

وأدان أبو جيش في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأربعاء ادعاءات البعض وتصريحاتهم بشأن هذه الحقوق التي انتزعتها القيادة، معتبرا إياها "غوغائية"، في محاولة البعض تشويه هذه الإنجازات.
 
وفي هذا الصدد، وصف أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق ادعاء ومزاعم بعض من حاولوا التقليل من أهمية الحقوق التي انتزعتها القيادة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بالشعارات" التي لا تقدم شيئا لشعبنا.

وأضاف الزق في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأربعاء، أن الحقوق التي انتزعتها القيادة مؤخرا تأتي في سياق الجهد الذي تبذله القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لصالح أبناء شعبنا.

واعتبر الزق منح خمسة آلاف عائلة فلسطينية لم شمل هو "انتصار كبير لشعبنا في معركته الطويلة بمواجهة الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة".

من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله، إن الحقوق التي انتزعتها القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بمنح خمسة آلاف عائلة فلسطينية لم شمل والحصول على خدمة الجيل الرابع، أمر في غاية الأهمية وتشكل بارقة أمل لأبناء شعبنا كون هذه الحقوق تمس المواطن بشكل مباشر.

كما ثمّن نصر الله في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، كافة الخطوات والإجراءات التي تمت وأبرزها آلية توزيع المنحة القطرية بما يضمن كرامة أبناء شعبنا في قطاع غزة وتعزيز صمودهم أمام الحصار الظالم المفروض عليهم، معتبرا وصول هذه الأموال عبر الأمم المتحدة من شأنه أن يحفظ كرامة المواطن بعيدا عن الابتزاز الذي كان يعاني منه أهلنا هناك.

بدوره، ثمن المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية المهندس عمار العكر، دور القيادة السياسية واهتمامها بتقنية الجيل الرابع في فلسطين، وقال إنها ستساهم في بناء اقتصاد رقمي متقدم.

وأشار العكر في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، إلى أن خدمة الجيل الرابع من الاتصالات لها أهمية الكبيرة في حياة المواطن الفلسطيني اليومية والسرعة العالية في استخدام الانترنت والتعامل مع التطبيقات الحديثة ودورها في بناء اقتصاد رقمي متقدم، ومواجهة المنافسة غير الشرعية مع الشركات الإسرائيلية.

وأوضح العكر أن تقنية 4G ستساهم في تنشيط استخدام الانترنت الخلوي وتسهيل التعامل مع التطبيقات البنكية والمواصلات والمطاعم، وتسهيل استخدام تقنيات التحميل والتنزيل التي كانت تعاني من المحدودية في الجيل الثالث بسبب سيطرة الجانب الإسرائيلي على ذلك.

من ناحيته، اعتبر رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينية محمد العامور، أن الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي في إدخال خدمة الجيل الرابع للإنترنت والاتصالات 4G خطوة في غاية الأهمية باعتبارها استحقاق طبيعي لشعبنا، وستكون لها تداعيات على قطاع الأعمال في مختلف المجالات.

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أن أهمية تقنية الجيل الرابع على قطاع الأعمال تكمن في سرعة إيصال المعلومات، وسرعة الاعمال وتفعيلها في كافة المجالات، الامر الذي سينعكس على الاقتصاد بشكل عام وتطويره بالتقنيات التكنولوجية الحديثة .

وفي السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي رائد نجم، إن القيادة استطاعت انتزاع حزمة من الحقوق الهامة جداً والتي تمس حياة المواطنين سواء بإدخال خدمة الجيل الرابع (4G ) أو عبر لم شمل خمسة آلاف عائلة.

واعتبر نجم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، هذه الحقوق بمثابة تثبيت للمواطن على أرضه وتثبيت مؤسسات الدولة، إلى جانب ممارسة حقوق سيادية بما يتعلق بقطاع الاتصالات إضافة لتثبيت عنوان واحد لشعبنا بالإشارة إلى إدخال المنحة القطرية، وهذا ما يتفق مع الرؤية الفلسطينية باتجاه الدفع لإقامة الدولة الفلسطينية.

وشدّد على أن المنحة القطرية تذهب الآن في مسارها الصحيح لتخفيف الأعباء على المواطنين في قطاع غزة وإخراج القضية من التجاذبات السياسية ومن تدفيع شعبنا في القطاع أثمان سياسية.