الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إحراق الأقصى وتطالب بتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والاممية ذات الصلة

بي دي ان |

21 أغسطس 2021 الساعة 08:07م

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، إنه وبعد مرور 52 عاماً على جريمة احراق المسجد الأقصى المبارك على يد متطرف حاقد، و54 عاما مرت على جريمة احتلال القدس، لا زالت الجرائم بحقها مستمرة حتى يومنا هذا، في اطار مخطط استعماري تهويدي احلالي توسعي يهدف الى تغيير معالم المدينة وما في باطنها وتهجير مواطنيها الفلسطينيين واغراقها في بحر من الاستيطان والمستوطنين، وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي بما يخدم رواية الإحتلال التلمودية الاستعمارية.

وأضافت الخارجية في بيان لها، في هذا السياق يأتي استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس وفي مقدمتها الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.

وأكدت، أن الحريق المتعمد للمسجد الأقصى المبارك لازال مستمرا وبأشكال أكثر خطورة تشمل تغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم قبل الاحتلال، تشويه باطن الأرض التي تقع تحت المسجد الأقصى وتزوير معالمها بالحفريات، وزراعة معالم واقحامها عنوة في باطن الأرض لصالح رواية الإحتلال، واستكمال عمليات تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وسط الاقتحامات اليومية المتواصلة التي يقوم بها غلاة المتطرفين اليهود وزعمائهم بمن فيهم مسؤولين إسرائيليين وأعضاء كنيست.

واستنكرت الوزارة بأشد العبارات مجددا جريمة احراق المسجد الأقصى المتواصلة حتى يومنا هذا، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على القدس عامة، والمسجد الأقصى بشكل خاص.

كما وتثمن وتقدر عاليا الجهود الاردنية الاخوية الصادقة والمخلصة بالدفاع عن القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية والمسجد الأقصى، وتؤكد على استمرار التنسيق الاخوي المشترك بين فلسطين والاردن الشقيق على المستويات كافة لتوفير الحماية للقدس ومقدساتها.

وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن واليونسكو لسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية ذات الصلة، والقرارات الأممية الخاصة بالقدس ومقدساتها.