استقبل وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور محمد زيارة، اليوم الاثنين، وفدا من جامعة الاسراء ممثلاً بكل من د. عدنان الحجار ود. أحمد الوادية، وذلك في إطار بحث استمرار التعاون بين الطرفين، وتقديم واجب الشكر على مشاركته في احتفالات التخرج التي نظمتها الجامعة الأسبوع الماضي.

ورحب زيارة بالوفد مثمناً الدور الوطني الذي قام به وفد الجامعة في خدمة فلسطين، مؤكداً على الرعاية التي يوليها الرئيس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية ووزير التعليم العالي أ. د. محمود ابومويس لكل المؤسسات التعليمية للحفاظ على وطنية ومؤسسية المؤسسات الأكاديمية لتبقى منارة لتخريج الكفاءات وأصحاب الفكر والعلماء وقادة المجتمع.

كما ونقل زيارة تحيات ومباركات السيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي الى الخريجين وذويهم وتمنى لهم الحياة العملية الناجحة والطموحة ليخدموا بلدهم فلسطين.

بدوره وجه الحجار الشكر الجزيل والتقدير إلى الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د. محمد اشتية ووزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.محمود  ابومويس على رعايتهم للمؤسسات الأكاديمية ومساندتها ودعمها، ورعاية احتفالات التخرج بجامعة الاسراء.

كما وشكر الحجار زيارة تكرمه بتمثيل الحكومة والمشاركة في الاحتفالات ومنح الطلبة شهادات التخرج.

من جانبه أشار د. الوادية إلى ضرورة الاستمرار في التعليم النوعي جنباً الى جنب مع  غرس القيم السامية في نفوس الطلبة والمجتمع وعلى رأسها حب الوطن والإخلاص له وألا تبقى القضية الفلسطينية في الإطار الإنساني بل يجب أن تعود إلى مربع الصدارة على سلم أولويات المجتمع الدولي كقضية تحرر عادلة تستوجب وقوف العالم أجمع لمؤزارتها ومناصرتها وفق القانون الدولي والقرارات اأاممية وصدقية الرواية الفلسطينية. 

كما اطلع الوادية الدكتور زيارة على المشروع البحثي الذي يشرف عليه مع مائة باحث على مستوي العالم ليقدموا دراسات جادة ورصينة تؤكد الرواية الفلسطينية  وتثبت قدرة الفلسطينيين على مدار سنوات النكبة في بناء الدولة..فكيف لا يستحق الفلسطينين دولة!! وعليه يأتي هذا المشروع البحثي ليضحد الرواية الاسرائيلية في أن القضية الفلسطينية قضية انسانية وان الفلسطينين لا يستحقوا دولة.

وثمن زيارة الفكرة وأعرب عن سعادته بها وأوضح أن الحكومة قد خصصت مسبقاً ثمانية ملايين شيكل لمشروع دعم الرواية الفلسطينية كدفعة أولية من موازنة المشروع  حتى نهاية العام 2021 ، مؤكداً على دعم الرئيس ودولة رئيس الوزراء لكل نضال وكفاح علمي ودبلوماسي وكل أشكال النضال المشروعة التي تنقل الرواية الفلسطينية الصادقه والعادلة الي العالم أجمع لتكون جزءاً أصيلاً من مرحلة مواجهة الرواية الاسرائيلية المغلوطة وصولاً إلى مرحلة التحرير.

كما وأكد على استمرار التعاون والتواصل بين الحكومة الفلسطينية ووزاراتها المختلفة مع الأكاديميين والباحثين لتطوير المجتمع الفلسطيني والاسهام في بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها.