الخارجية الفلسطينية تطالب كوسوفو التراجع عن قرارها الخاطئ والالتزام بالقانون الدولي

بي دي ان |

03 فبراير 2021 الساعة 07:22م

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاتفاق الذي وقعته كوسوفو مع "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال في الارض الفلسطينية، مخيب للآمال والتوقعات، خاصة وأن كوسوفو تحاول أن يكون لها مكان ضمن الدول المستقلة، ومن المفترض والمتوقع منها أن تلتزم حرفيا بالشرعية الدولية والقانون الدولي من أجل إثبات جدارتها كدولة تظهر التزامها بالشرعية الدولية لجذب اهتمام وانتباه دول العالم لمطالبها. 

وشدد الخارجية،  في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن ما قامت به كوسوفو من توقيع اتفاقية مع دولة الإحتلال وإعلان نيتها فتح سفارتها بالقدس المحتلة هي خطوة تتناقض تماما مع كل ما تحاول كوسوفو القيام به لاقناع دول العالم للاعتراف بها، واظهرت لنا كدولة فلسطين وللمجموعة العربية والاسلامية وعدم الانحياز والاتحاد الافريقي والمجموعات الاقليمية الاخرى في العالم ان كوسوفو تجاهلت القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخالفتهما بشكل صريح ومكشوف يجعل من الصعب على أي دولة أن تفكر بالاعتراف بها.

وتأمل دولة فلسطين من كوسوفو أن تفكر بمصالحها أولا وبشكل يجب أن يرتبط بالتزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي كي تصبح جزءاً مقبولا من الأسرة الدولية والنظام العالمي. كما تأمل الوزارة من مكونات صنع القرار في كوسوفو إعادة النظر في هذه الخطوة وبشكل سريع وتصحيح هذا المسلك الخاطئ، إذا ما ارادت كوسوفو أن تعطي مثالا لالتزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي.