خلال مؤتمر لمنظومة المخابرات في بئر السبع..

كوخافي يزعم : حرمنا حماس في الجولة الأخيرة من قدراتها بفضل قدراتنا الاستخبارية

بي دي ان |

21 يوليو 2021 الساعة 06:27ص

 زعم أفيف كوخافي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن قواته نجحت في حرمان حركة حماس خلال الجولة الأخير من الكثير من قدراتها العسكرية وذلك بفضل عمل المخابرات والعمل الاستخباراتي الكبير الذي قامت به.

وقال كوخافي في مؤتمر لشعبة المخابرات في بئر السبع بحضور وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، "إن العمل الاستخباراتي لجهاز المخابرات أحدث تغييرًا هائلًا في عمل قواته، وأن إسرائيل تمتلك منظومة استخباراتية هي الأفضل على مستوى العالم، معتبرًا أن ما جرى في عملية “حارس الأسوار” (العدوان الأخير على غزة)، مثالًا واضحًا على هذه القدرة".

وأضاف "كمية المعلومات الاستخباراتية المقدمة للقوات المقاتلة من الطيارين مرورًا بأفراد الجيش إلى فرق الأسلحة الموجهة بدقة وأفراد القوات البحرية، هي حقًا غير عادية، كل ذلك بفضل عمل المخابرات واختراعاتها وتطوير قدراتها، وهذا الذكاء الاستخباراتي يجعل قتالنا أكثر أخلاقية لأنه يوجد عنوان لكل قنبلة". وفق تعبيره وزعمه.

وتابع "حماس فشلت في القيام بمهمتها في عملية حارس الأسوار، وفشلت في تنفيذ الهجمات التي كانت تحاول القيام بها، بالإضافة إلى كل ذلك، تم حرمانها من الكثير من قدراتها، وكل ما قلته الآن يستند إلى معلومات استخبارية .. ماذا فعلت حماس؟ أطلقت آلاف الصواريخ من الناحية الإحصائية، بينما نحن كنا نلقي آلاف الصواريخ والقنابل من جميع العنوان، لكن لكل منها كان هناك عنوان استخباراتي دقيق كنا نعمل عليه".

ووصف رئيس أركان الاحتلال، المخابرات بأنها خط الدفاع الأول عن إسرائيل، وفي أحيان أخرى تكون الخط الأول للهجوم، مشيرًا إلى أنها ساهمت كثيرًا في عمليات سرية هجومية وأخرى علنية.

من جهته أشاد غانتس، بعمل المخابرات من ناحية دفاعية وهجومية، مشيرًا إلى أن المعلومات التي تحصل عليها هي الأساس لمهام الجيش الإسرائيلي.

وأكد غانتس على ضرورة دمج النساء في عمل المخابرات وجميع المشاريع العسكرية والأمنية الأخرى، معتبرًا نقل مقر الشعبة إلى النقب بأنه جزء من مهمة واسعة لتقليص الفجوات وتكافؤ الفرص لكل إسرائيلي.

من ناحيته قال رئيس شعبة المخابرات تامير هيمان، إن قواته الاستخبارية تعمل وفق منظومة متكاملة لاكتشاف الكثير من الأسرار والألغاز والتقدم التكنولوجي وتقوم بالفكر الإبداعي، وتشرف بشكل عملياتي على الكثير من العمليات، والتحذير المسبق من أي هجمات وإحباط نوايا “العدو”، إلى جانب العمليات السرية والعلنية على مدار العام. وفق قوله وزعمه.

وأضاف "اعتمدنا على بنية تحتية رقمية متقدمة من خلال الذكاء التكنولوجي والاصطناعي، ونعمل وفق منظومة أمنية تضمن جودة العمل الاستخباري وفعالية جهود الجيش الإسرائيلي دفاعيًا وهجوميًا".

وتابع "لقد طبقنا تفوقًا استخباراتيًا غير مسبوق بفضل تحسين حالة التأهب الدفاعي وتحسين الدقة والقدرات الفتاكة".