تجمع حكماء فلسطين يعقد ندوة الكترونية (مستقبل مدينة القدس في ظل السياسات الإسرائيلية والعربية والدولية)

بي دي ان |

15 يوليو 2021 الساعة 07:32ص

عقدت لجنة الدراسات والبحوث في تجمع حكماء فلسطين ندوة الكترونية يوم السبت الموافق 10/7/2021 بعنوان: (مستقبل مدينة القدس في ظل السياسات الإسرائيلية والعربية والدولية) وذلك بهدف تسليط الضوء على ما تتعرض له مدينة القدس في حاضرها ومستقبلها من مؤامرات وانتهاكات، وقد حضر الندوة لفيف من الباحثين والكتاب، وحاضر في الندوة كل من د. وليد عبد الحي أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، د.بسام البطوش عضو مجلس النواب الأردني السابق، د. ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، د.جمال عمرو أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة بيرزيت و د. يوسف النتشة مدير السياحة والآثار في المسجد الأقصى، وقد استمرت الندوة التي عقدت يوم مدة ساعتين من النقاش والحوار المعمق حول مستقبل مدينة القدس والقضية الفلسطينية في ظل سياسات القوى الكبرى والانتهاكات الإسرائيلية.

وقد أظهرت النقاشات جملة من النتائج، أهمها:-

1-  تشهد مدينة القدس احتدام وتيرة التهويد، وإضعاف البنية التاريخية الإسلامية والعربية لها بهدف طمس هويتها الأصلية وملامحها الحضارية.

2-  الاحتلال الإسرائيلي ماض في مخططه بالتعاون مع المنظمات الصهيونية الداعمة وسياسات القوى الكبرى في تغيير الوجهة العربية والإسلامية للمدينة وربطها بيهودية الدولة (المكان والتاريخ).

3-  رغم كل التحديات، يبقى انتماء المقدسيين وتطلعاتهم نحو ارتباطهم الديمغرافي والزمني والعمراني والسياسي موجودا.

4-  الأزمة العربية والإسلامية في مواقفها تجاه مدينة القدس أزمة إرادة لا أزمة إمكانات.

وقد خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، أهمها:-

1-  تعميق مفهوم البقاء والرباط والبناء في القدس بكافة الوسائل والسبل المتاحة (رسمياً، شعبياً).

2-  ضرورة تشكيل منصة إعلامية تفضح الانتهاكات الإسرائيلية من خلال الدراسات التوثيقية التي تثبت عملية التشعيب في أحياء المدينة (الشيخ جراح، سلوان).

3-  التأكيد على أهمية الدور الشعبي من خلال اللجان الشعبية، ونبذ الفرقة والخلافات الحزبية، وإعادة صياغة الصناديق الوقفية المتعلقة بمستقبل المدينة.

4-  وضع خطة تهدف إلى تشكيل مجلس تنسيقي موحد يقوم بإنتاج الأفلام الوثائقية عن القدس وكشف مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي.

5-  تنشيط دور الجمعيات الأهلية والمدنية في تأمين الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمود المقدسين وإسقاط مشروع الديانة الإبراهيمية.