ذكرت الصحيفة الألمانية، Berliner Zeitung، أن قوات كييف تتكبد خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد وفي نفس الوقت لم تحقق نجاحا.، رغم أن موسكو لم تستخدم كل قواتها بعد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الروسي لم ينشر بعد الجزء الأكبر من قواته العسكرية.

واعتبرت أن حالة القوات الأوكرانية صعبة للغاية لدرجة أن شحنات الأسلحة القادمة من الغرب لن تكون قادرة على تعويض الخسائر البشرية الفادحة في الجيش الأوكراني.

وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية الهجوم المضاد بلغت أكثر من 66 ألف شخص.

وقال أن قوات كييف تكبدت خسائر فادحة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء ما يسمى بهجومها المضاد، دون أن تحقق أي اختراق على أي محور.

وشدد وزير الدفاع، إن القوات الروسية تواصل تدمير البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، حيث تم قصف 34 مركز قيادة تابعة لقوات كييف في شهر واحد.

وأوضح أن قوات كييف تهاجم أهدافا مدنية وتصور هذه الهجمات على أنها انتصارات عسكرية في محاولة لإخفاء فشل الهجوم المضاد.

وأضاف أن القوات الروسية أسقطت خلال الشهر الأخير أكثر من 1000 مسيرة أطلقتها قوات كييف، واعترضت 159 قذيفة صاروخية أطلقتها من أنظمة "هيمارس" الأمريكية، و13 صاروخا مجنحا غربيا.

وأكد شويغو أن قوات كييف تتكبد خسائر فادحة، وتحاول شن هجوم مضاد للشهر الثالث، دون أن تحقق أي تقدم على أي محور، وتحاول كييف يائسة أن تظهر للغرب بعض النجاح على الأقل، فيما لا يؤدي ذلك إلا لإطالة أمد النزاع.

وأشار إلى أن القوات الروسية تمكنت من تعزيز مواقعها على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، بشكل كبير على طول الجبهة.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 150 ألف قتيل وجريح منذ فبراير 2022، مع تزايد رفض الكثيرين الالتحاق بالتجنيد ودفع الرشاوى في شعب التجنيد ومحاولة الفرار.