العوض: الاستثمار الحزبي الخاص لملحمة شعبنا البطولية يعطل المسار الحقيقي باتجاه الحوار الوطني
بي دي ان |
11 يونيو 2021 الساعة 04:34ص
غزة - بي دي ان
قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خلال حديث مع قناة الغد حول جلسات الحوار الفلسطيني في القاهرة انه كان يتوقع عدم عقد الجلسات في الموعد المحدد لان مقومات النجاح لم تكن متوفرة.
وتابع العوض ان شعبنا الفلسطيني خاض ملحمة بطولية خلال المواجهة الاخيرة مع الاحتلال وهذه الملحمة سطرها شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وفي الداخل المحتل وفي الشتات وحظيت هذه الملحمة بتأييد العالم أجمع ووقوف شعوب العالم والاحرار مع شعبنا الفلسطيني ووقوف الشقيقة مصر مع شعبنا.
وأضاف ان هذه الملحمة البطولية استدعت حضور القضية الفلسطينية مرة اخرى على جدول الاهتمامات الاقليمية والدولية وأعادت التأكيد على دور مصر المركزي اقليميا ودوليا الامر المنطقي لكل هذا ان يجني الشعب الفلسطيني ثمار هذه الملحمة بشكل جماعي لا ان تبحث فئة أو مكون من مكونات الشعب الفلسطيني على استثمار هذه الملحمة للمصلحة الخاصة.
وأوضح العوض ان اول مكون من مكونات الفشل كان في محاولة استثمار هذا الانجاز الوطني الكبير لمصالح فئوية حزبية .
وأردف قائلا انه طرح خلال اللقاء مع الوزير المصري عباس كامل في غزة بوجوب ان يكون مسارنا كالتالي لنضمن نجاحه.
اولا تثبيت وقف اطلاق النار
ثانيا وقف العدوان الاسرائيلي على كل شعبنا في كل اماكن تواجده
ثالثا ضمان استمرار عجلة الاعمار
رابعا المصالحة الفلسطينية بانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية او وفاق وطني
خامسا ترتيب وضع منظمة التحرير الفلسطينية
سادسا مسار سياسي يقود لانهاء الاحتلال
وتابع العوض ان الدعوة وجهت من الاشقاء في مصر وهم ينطلقون من حرصهم ورؤيتهم ان الامور ناضجة لانهاء الانقسام اصطدموا بواقع تبديل الاجندات فتم استبدال الاجندات اولا من خلال الاشتراط على مكونات الحوار فمكونات الحوار معروفة بالفصائل التي وقعت على ورقة اتفاق القاهرة والان تأتي حركتي حماس والجهاد الاسلامي تشترط مكونات اضافية فهذا مطلب جديد وكان يجب التفاهم عليه لضمان نجاحه.
والمسألة الثانية عندما تقفز حركتي حماس والجهاد على مسألة انهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتذهب الى منظمة التحرير الفلسطينية هذا ايضا اشتراط جديد لم يكن في حسبة الفصائل الفلسطيني والاشقاء في مصر
وأكمل العوض حديثه قائلا ان هذين الشرطين بالاضافة للحديث المتكرر بان الذي يجب ان يحصد ثمار هذه المعركة البطولية بعض الفصائل في غزة. وتابع موضحا بان شعبنا الفلسطيني لديه يوميا ملحجمة بطولية بدأت في القدس وتستمر واليوم ابطال الشعب الفلسطيني في جنين سطروا ملحمة بطولية اخرى لذلك الذهاب لمحاولة الاستثمار الحزبي الخاص من اية جهة كانت يعطل المسار الحقيقي باتجاه الحوار الوطني.
وأكد العوض ان ما حدث اصاب الشعب الفلسطيني بالاحباط كما انه حاول المساس وخدش دور مصر ومكانتها لذلك غير مسموح فشل هذا الحوار وغير مسموح عدم نجاح دعوة مصر لجمع البيت الفلسطيني.
وتابع العوض ان شعبنا الفلسطيني خاض ملحمة بطولية خلال المواجهة الاخيرة مع الاحتلال وهذه الملحمة سطرها شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وفي الداخل المحتل وفي الشتات وحظيت هذه الملحمة بتأييد العالم أجمع ووقوف شعوب العالم والاحرار مع شعبنا الفلسطيني ووقوف الشقيقة مصر مع شعبنا.
وأضاف ان هذه الملحمة البطولية استدعت حضور القضية الفلسطينية مرة اخرى على جدول الاهتمامات الاقليمية والدولية وأعادت التأكيد على دور مصر المركزي اقليميا ودوليا الامر المنطقي لكل هذا ان يجني الشعب الفلسطيني ثمار هذه الملحمة بشكل جماعي لا ان تبحث فئة أو مكون من مكونات الشعب الفلسطيني على استثمار هذه الملحمة للمصلحة الخاصة.
وأوضح العوض ان اول مكون من مكونات الفشل كان في محاولة استثمار هذا الانجاز الوطني الكبير لمصالح فئوية حزبية .
وأردف قائلا انه طرح خلال اللقاء مع الوزير المصري عباس كامل في غزة بوجوب ان يكون مسارنا كالتالي لنضمن نجاحه.
اولا تثبيت وقف اطلاق النار
ثانيا وقف العدوان الاسرائيلي على كل شعبنا في كل اماكن تواجده
ثالثا ضمان استمرار عجلة الاعمار
رابعا المصالحة الفلسطينية بانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية او وفاق وطني
خامسا ترتيب وضع منظمة التحرير الفلسطينية
سادسا مسار سياسي يقود لانهاء الاحتلال
وتابع العوض ان الدعوة وجهت من الاشقاء في مصر وهم ينطلقون من حرصهم ورؤيتهم ان الامور ناضجة لانهاء الانقسام اصطدموا بواقع تبديل الاجندات فتم استبدال الاجندات اولا من خلال الاشتراط على مكونات الحوار فمكونات الحوار معروفة بالفصائل التي وقعت على ورقة اتفاق القاهرة والان تأتي حركتي حماس والجهاد الاسلامي تشترط مكونات اضافية فهذا مطلب جديد وكان يجب التفاهم عليه لضمان نجاحه.
والمسألة الثانية عندما تقفز حركتي حماس والجهاد على مسألة انهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتذهب الى منظمة التحرير الفلسطينية هذا ايضا اشتراط جديد لم يكن في حسبة الفصائل الفلسطيني والاشقاء في مصر
وأكمل العوض حديثه قائلا ان هذين الشرطين بالاضافة للحديث المتكرر بان الذي يجب ان يحصد ثمار هذه المعركة البطولية بعض الفصائل في غزة. وتابع موضحا بان شعبنا الفلسطيني لديه يوميا ملحجمة بطولية بدأت في القدس وتستمر واليوم ابطال الشعب الفلسطيني في جنين سطروا ملحمة بطولية اخرى لذلك الذهاب لمحاولة الاستثمار الحزبي الخاص من اية جهة كانت يعطل المسار الحقيقي باتجاه الحوار الوطني.
وأكد العوض ان ما حدث اصاب الشعب الفلسطيني بالاحباط كما انه حاول المساس وخدش دور مصر ومكانتها لذلك غير مسموح فشل هذا الحوار وغير مسموح عدم نجاح دعوة مصر لجمع البيت الفلسطيني.
