في الذكرى السادسة لانطلاقة حركة الائتلاف الوطني: " بالوحدة الوطنية ينتهي الانقسام وبالمقاومة الشعبية ينتهي الاحتلال"

بي دي ان |

12 ديسمبر 2020 الساعة 04:52م

يصادف، اليوم السبت 12 كانون أول /سبتمر الذكرى السادسة لانطلاقة حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني.

وأصدرت الحركة بياتا بذكرى الانطلاقة..هذا نصه

"لا يزال النضال مستمراً، من أجل وطن حر عادل متقدم. نصيب ونخطئ، لكن بوصلتنا لن تحيد عن الحق ولن تتجه للباطل اليوم أو غداً أو في المستقبل القريب، صامدون لتحقيق النصر، ثابتون على أرض الحق. لن نتراجع عن خيار انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية" .

أن شعبنا لن يقبل بالحلول التي تنتقص من حقوقه الوطنية المشروعة بالعودة، والدولة المستقلة بعاصمتها مدينة القدس الشريف، مؤكدة على مواصلة النضال الوطني حتى تحقيق حلم الشهداء بالحرية والاستقلال وتجسيد دولتنا ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني.

أن  تجربة العمل الوطني، وتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى التي عبدت مسيرة الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات  ورفاقه جورج حبش ونايف حواتمة وابواحمد حلب واحمد البكر وجميل شحادة وسمير غوشة  الذين ضربوا أروع الأمثلة في الحفاظ على الوحدة الوطنية وإعلاء مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة.

أننا نستحضر معاني الوفاء والانتماء والوطنية الأصيلة التي رافقت مسيرة الثورة الفلسطينية ، وندعوا الجهة المسؤولية عن الانقسام الأسود ،  إلى مراجعة مواقفها وسياستها، لصالح فرص تعزيز الوحدة الوطنية، ومنح شعبنا الفرصة للتعبير عن إرادته الحرة، لنتمكن جميعا من بناء مؤسساتنا، ومواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا ومشروعنا الوطني.

أن حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني حزب سياسي مجتمعي تأسس في الثاني عشر من شهر ديسمبر لعام 2014 وهي تنضوي تحت مظلة  منظمة التحرير الفلسطينية وملتزمة بكافة قراراتها وتوجيهاته بصفتها  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، لا سيما ان " م ت ف" رأس حربة مشروعنا الوطني، داعية كافة اطياف العلم الفلسطيني والمكونات الفصائلية بالانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية .

نؤكد على أن مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، من خلال ما بات يعرف بصفقة القرن، لن تمر، معربة عن ثقتها بقدرة شعبنا على الصمود والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف حقوقه الغير القابلة للتصرف، مشددةً على أن ما يتعرض له شعبنا وقيادته من ضغوطات وتهديدات لن تفلح في إخضاعنا أو كسر إرادتنا وسيبقى شعبنا منغرسا في ارض الأجداد والآباء وجاهزا للدفاع عنها، وصولا إلى دحر الاحتلال وإنجاز الاستقلال.

ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا باتخاذ القرارات والخطوات العملية التي تحميه من بطش الاحتلال وجرائمه وان تكف عن الهرولة نحو قطار التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي قاتل الاطفال، ان من واجب المجتمع الدولي ان يجبر حكومة الاحتلال الاسرائيلي  على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية بإنهاء احتلالها ورفع الظلم الواقع على شعبنا ، حفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ياجماهير شعبنا المناضل الأبي، اننا نقف امام مجتمع دولي يهدف الي تسيير مصالحه الضيقة من خلال تقديم القدس من  التطبيع مع الاحتلال على طبق من ذهب ، اننا في هذه الذكرى الوطنية في انطلاقة حركتنا نستنهض الهمم بتحفيز النضال الشعبي والمقاومة الشعبية للاحتلال من اجل اسقاط ارادته امام المجتمع الدولي .

اسرانا البواسل في سجون الاحتلال، نحيكم ونشد على اياديكم ونقول لكم لن يضركم من خذلكم من العرب، فان شعبنا الفلسطيني صامد وسيكسر قيد سجانكم بالوحدة  الوطنية وعزائمكم الصلبة، وما النصر الا صبر ساعة .