الإعلام الفلسطينية : 350 انتهاكا تعرض له الصحفيين الفلسطينين خلال عام 2020

بي دي ان |

01 يناير 2021 الساعة 03:00ص

قالت وزارة الإعلام الفلسطينية أنها رصدت (350) انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال العام الحالي 2020.

وأوضحت الوزارة في تقرير أعدته ونشرته اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف (162) صحفياً و(18) صحفية، وعشرات الطواقم الصحفية، وتم حجب أكثر من (65) صفحة إعلامية وحساب تابع لصحفي/ صحفية على مواقع التواصل الاجتماعي بتحريض مباشر من الاحتلال.

ورصد التقرير الانتهاكات خلال هذا العام وكانت كالتالي: كانون الثاني (25) انتهاكا، شباط (40) انتهاكا، آذار (16) انتهاكا، نيسان (11) انتهاكا، أيار (49) انتهاكا، حزيران (32) انتهاكا، تموز (24) انتهاكا، آب (18) انتهاكا، أيلول (44) انتهاكا، و(37) انتهاكا خلال تشرين الأول، (43) انتهاكا خلال تشرين الثاني، إضافة إلى (11) انتهاكا خلال كانون الأول.

وأشارت إلى أنها تابعت على مدار العام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لثني الصحفي الفلسطيني عن نقل روايته الصحيحة للعالم، حيث تصر قوات الاحتلال على استهداف الصحفيين بشكل مباشر ومتعمد أثناء تغطيتهم الإعلامية، لتبلغ الانتهاكات الخاصة بالاعتداء الذي يشمل الضرب واستخدام الكلاب والتهديد بالسلاح للمنع من التغطية (92) انتهاكا، في حين بلغ الاعتقال والاعتداءات في سجون الاحتلال (79) انتهاكا.

ومن أبرز الانتهاكات خلال شهر كانون الأول الاعتداء بالضرب على مصور تلفزيون فلسطين محمد عناية بتاريخ 18/12/2020 أثناء تغطيته اعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدة كفر قدوم- قلقيلية، حيث حاول جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مصادرة كاميرته بالقوة.

وكذلك الاعتداء بالضرب على مصور وكالة "وفا" مشهور الوحواح، خلال تغطيته انتهاكات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، ومنع طاقم قناة الغد من التغطية في مدينة الخليل.

وفي بداية السنة 2020 خلال شهر كانون الثاني اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من: المصور الحر يزن عبد الله أبو صلاح، والصحفي الحر عبد الكريم درويش، والصحفي الحر أمجد عرفة، والصحفي في صوت فلسطين ثائر الشريف، وقامت بالاعتداء على عائلة الأخير برش غاز الفلفل.

ومنعت سلطات الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية المسيرة الأسبوعية السلمية على أراضي قرية كفر قدوم- قلقيلية، وفي إجراء بشع قامت جرافات الاحتلال بدحرجة صخور كبيرة مما أدى الى إصابة الصحفي المصور محمد عناية، برضوض وكدمات، وأصيب عدد من الصحفيين بالاختناق الشديد جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السامة، وذلك خلال شهر شباط 2020.

وتثبت الوزارة من خلال هذا التقرير شجاعة الصحفي الفلسطيني نضال اشتية الذي تعرض خلال عمله الصحفي لـ 41 إصابة، وبلغت نسبة العجز في عينه 52%، حيث روى للوزارة تفاصيل إصابته بشكل متعمد بالرصاص المطاطي في الفخذ الأيسر بتاريخ 29/5/2020 خلال تغطيته للمسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية.

ويكشف التقرير عن إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تكبيل الحقيقة، اذ استدعت مخابرات الاحتلال بتواريخ مختلفة خلال هذا العام مراسلة تلفزيون فلسطين كرستين الريناوي، للتحقيق حول عملها في تلفزيون فلسطين، وهددتها وتوعدتها لأكثر من مرة بتجديد القرار بمنع عمل طاقم التلفزيون في القدس.

واعتبرت الوزارة فرض الاحتلال قرارا بملاحقة الإعلام الفلسطيني وتجديد منع تلفزيون فلسطين من العمل في مدينة القدس والجليل والمثلث والنقب بتاريخ 10/5/2020، امتدادا للحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، وإثباتا للغطرسة، واستهداف المنابر الإعلامية الوطنية لحجب الرواية الفلسطينية خصوصا في مدينة القدس.