سلمت الأيادي

بي دي ان |

08 يونيو 2021 الساعة 05:42ص

سلمت اليد التي ضغطت على زناد الصواريخ في غزة لأننا آمنا أنها من أجل إنهاء الاحتلال العنصري الاستعماري الإسرائيلي وتحرير أرضنا الفلسطينية. واليوم نحيي ونحتضن الصواريخ البشرية التي تنطلق من قلب القدس منى ومحمد الكرد وجيفارا البديري ونجوان سمرين وزهير الرجبي ومحافظ القدس عدنان غيث ونجله والمناضلين ناصر قوس ونجله وأشرف الأعرج ورتيبة اشتية وغيرهم في مختلف نقاط الاشتباك في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها.

هذه الصواريخ البشرية التي تواصل انطلاقها يومياً لها نفس الهدف في إنهاء الاحتلال والتحرير ولن تتوقف حتى يتحقق ذلك الهدف. فتحيةً لكل شاب وشابة ورجل وامرأة في شعبنا المنتفض في أرجاء الوطن بما في ذلك شعبنا المنزرع في فلسطين التاريخية وستتواصل المسيرة من أجل فلسطين لا من أجل الفصيل.

وإننا نثق بقيادتنا السياسية التي تواصل عن كثب والتحرك المثابر على الساحات الإقليمية والعربية والدولية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والرباعية الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والعديد من العواصم العربية والغربية متمسكة بالثوابت الوطنية وحقوق شعبنا في التحرر من الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية. 

وبعد أيام سيعقد الأمناء العامون جلسة في القاهرة نأمل أن ينتج عنها إنهاء الانقسام وتثبيت الوحدة الوطنية كما تجسدت وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده أثناء الهبة الشعبية الأخيرة إسنادا للحراك الشعبي الفلسطيني في مقاومة الاستفزازات الإسرائيلية في الأقصى المبارك ومقاومة محاولات التهجير القسري في الشيخ جراح وبطن الهوى وحي البستان في سلوان ونطلب من المجتمعين في القاهرة أن يخرجوا ببرنامج نضالي فاعل ينسجم مع الإجماع الدولي في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإقامة دولتنا العتيدة.