خلال استقباله أعضاء في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري:

اشتية يدعو الإدارة الأمريكية لتنفيذ تعهداتها وعلى رأسها إعادة فتح القنصلية بالقدس

بي دي ان |

21 فبراير 2022 الساعة 04:52م

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية إن "هناك فراغ سياسي خطير وقد ينتج عنه انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واسرائيل دولة توسعية لا حدود لها تتحمل المسؤولية السياسية عن إجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني سواء كان ذلك ببناء المستعمرات أو طرد الناس من بيوتها وحماية إرهاب المستوطنين".

جاء ذلك خلال لقائه وفدا من الكونغرس الأمريكي مكون من 30 عضوا وعضوة عن الحزب الجمهوري برئاسة كيفن مكارثي، اليوم الاثنين في رام الله.

وتابع رئيس الوزراء: "إسرائيل لا تريد حل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة، وكل ما تريده هو استمرار سياسة الأمر الواقع وهو أمر واقع متدهور، وهو ما سيقود لانفجار الأوضاع".

وأضاف: "المسألة مسألة وقت، وبوسع الإدارة الأمريكية إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني إن أرادت، بما يشمل عدوانها على الأرض والإنسان والمقدسات والرواية والمال".

ودعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية إلى تشكيل لجنة من الكونجرس الأمريكي للتحقيق في ممارسات الاضطهاد والفصل العنصري التي تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي وثقتها العديد من التقارير الدولية، كتقريري "العفو الدولية" و"هيومان رايتس ووتش" الأخيرين.

ودعا رئيس الوزراء الإدارة الامريكية إلى الالتزام بتعهداتها للفلسطينيين وعلى رأسها إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، بالإضافة إلى مراجعة كافة القوانين والتشريعات التي اتخذت تجاه منظمة التحرير والسلطة الوطنية باعتبارها شريكا للسلام.

وأوضح أن إتمام الانتخابات البلدية هي خطوة نحو الانتخابات العامة حال موافقة إسرائيل على عقدها في القدس، مطالبا الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل الاتفاقيات الموقعة معها بما فيها السماح بعقد الانتخابات في القدس.

واطلع رئيس الوزراء الوفد على بنود الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال الضرائب الفلسطينية، داعيا للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاقتطاعات والسماح بتدقيق ومراقبة بنود الاقتطاعات.

وأضاف رئيس الوزراء: "العدو الحقيقي للسلام هو الاستيطان، ونرى اليوم تسارع استيطاني غير مسبوق".

وقال رئيس الوزراء: "نريد إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة والمتواصلة جغرافيا، وتطبيق حل الدولتين يعد انتصار لكافة الأطراف".