"الديمقراطية": الرد على جريمة إعدام الشبان الثلاثة بجنين بتصعيد المقاومة ووقف التنسيق الأمني

بي دي ان |

07 مايو 2021 الساعة 11:08م

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على الشبان الثلاثة عند حاجز سالم العسكري بمدينة جنين شمال الضفة الفلسطينية، بأنها جريمة إعدام ميدانية بدم بارد، تضاف لمسلسل المجازر وجرائم القتل العمد اليومية في الشوارع التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة وهي تدين جريمة الإعدام في جنين، أن سلطات الاحتلال اعتمدت سياسة الاغتيالات والقتل العمد بدم بارد لأبناءالشعب الفلسطيني  بذرائع مختلفة، في محاولة بائسة لتقويض الإرادة الشعبية الناهضة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وقطع الطريق على استنهاض المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أدواتها وأشكالها وأساليبها.

ونعت الجبهة الشهيدين وتمنت الشفاء العاجل للشاب الثالث، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الشعب الفلسطيني ما زال مصمماً على مواصلة نضاله ومقاومته بكافة الأشكال ضد الاحتلال حتى كنسه عن أرضه وقدسه والفوز بالحرية والعودة والاستقلال.

ودعت الجبهة لتعبئة الطاقات الفلسطينية في كل مكان بما في ذلك التعجيل بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لخوض غمار المواجهة الميدانية الشاملة كما رسمتها مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في (3/9/2020)، التي أثبتت على الدوام مدى ثباتها وإصرارها على الاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين باعتباره الطريق الذي أثبت جدواه لصناعة ميزان قوى جديد في المسار النضالي للشعب الفلسطيني.

وجددت الجبهة مطالبتها السلطة الفلسطينية بضرورة مغادرة سياسة الإدانات اللفظية والرهانات الفاشلة، واستجداء الدعم والحماية الدولية، نحو الانخراط في سياسة المجابهة الشاملة عملاً بقرارات الإجماع الوطني، بتوفير الحماية الميدانية لأبناء الشعب الفلسطيني على يد الأجهزة الأمنية، والبدء بوقف كافة أشكال الاتصالات والعلاقات مع سلطات الاحتلال بما فيها وقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وتفعيل المقاطعة الشاملة لدولة الاحتلال