(محدث) الشاباك الإسرائيلي يعلن اعتقال منفذ عملية زعترة

بي دي ان |

06 مايو 2021 الساعة 07:32ص

أفادت وسائل الإعلام العبرية، فجر الخميس، عن اعتقال قوات الجيش لمنفذ عملية حاجز زعترة في قرية سلواد شمال شرق رام الله.

وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أعلن عن اعتقال منفذ عملية زعترة التي وقعت عصر يوم الأحد الماضي وأدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وقال الشاباك في بيان له نشرته جميع موقع عبرية، "أن المعتقل هو "منتصر شلبي" 44 عاماً" من سكان قرية ترمسعيا".

وأكد أنه تم اعتقاله في مبنى كان يختبئ فيه بقرية سلواد قرب رام الله.

وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن شبلي يتواجد في أحد منازل البلدة.

وقالت "إن الاعتقال نفذ بواسطة عناصر وحدة "يمام" وعناصر منج هاز الأمن الإسرائيلي العام "شاباك"".

وأضافت" إن شبلي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وأضافت أنها نقلته للتحقيق لدى الشاباك".

وفي ذات السياق، أفاد "يديعوت" بأن منفذ عملية حاجز زعترة منتصر شلبي تبين أنه مصاب بجروح طفيفة، وتنقل بين عدة أماكن.

الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أفراد من عائلة شبلي، الاثنين الماضي، بمن فيهم نجله أحمد، وهددوا زوجته، أثناء مداهمة منزل العائلة في ترمسعيا،فجر الثلاثاء الماصي، بقتل زوجها منتصر إذا لم يسلم نفسه.

وفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أوضحت زوجة منتصر أن عناصر الاحتلال الذين اعتقلو نجلها أحمد، وهددوهم بهدم المنزل، واحتجزوهم في غرفة واحدة مع كلب، وأخضعوهم للتحقيق، سألوهم عن أمور لا يعرفون عنها شيئًا، وحاولوا الضغط عليهم لانتزاع اعترافات.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد عزز قواته في الضفة الغربية وأعلن كذلك عن "تعزيز نشاطاته العملياتية في الضفة الغربية للعثور على مطلقي النار".

وفي وقت سابق، الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأراضي الزراعية في بلدة عقربا قضاء نابلس، وحاصرت منشأة زراعية قامت بتفجيرها، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي تقوم بها لملاحقة المشتبه بتنفيذ عملية زعترة التي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.

ولليوم الثالث على التوالي، واصلت قوات الاحتلال، حصارها واجتياحها لبلدة عقربا، حيث حاصرت غرفة زراعية في منطقة "القطعة" واقدمت على تفجير أحد جدرانها، كما طالب جنود الاحتلال أشخاص عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات جديدة نحو المنطقة والغرفة التي تحاصرها شرق بلدة عقربا، علماً أنها تعود للمعتقل عماد فتح الله الصوص.