أكدت دول مجموعة السبع الكبار "G7" دعمها لجهود إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن هذه الصفقة تمثل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.

وقال وزراء خارجية دول المجموعة، في البيان الختامي أصدروه اليوم الأربعاء عقب اجتماعهم في لندن: "لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي".

وأكدت دول "G7"، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمها للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن قلقها من "التصرفات الأخيرة لإيران" في هذا المجال دون تحديد ما هي الإجراءات التي يدور الحديث عنها.

وأضاف الوزراء: "ندعو إيران إلى التوقف عن كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغير المتطابقة مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلى الامتناع عن أعمال مزعزعة للاستقرار وإلى لعب دور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".

وفي سياق آخر قالوا: قلقون من سلوك روسيا غير المسؤول والسلبي بما في ذلك تعزيز الوجود العسكري على الحدود الأوكرانية.

وبحسب البيان، نشعر بقلق عميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان وحملة القمع الممنهج ضد أصوات المعارضة في روسيا 

وتابع البيان، قلقون للغاية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) بالصين

وأكدوا على تشجيع الصين على الوفاء بالتزاماتها والعمل بمسؤولية في الفضاء الإلكتروني والامتناع عن دعم سرقة الملكية الفكرية عبر الإنترنت

من سياق آخر  أدانت مجموعة السبع الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه ضد الشعب السوري ومحاولاته عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأدانت دول مجموعة السبع، بأشد العبارات الانقلاب العسكري في ميانمار

ودعت جيش ميانمار إلى الإنهاء الفوري لحالة الطوارئ وإعادة السلطة للحكومة المنتخبة ديمقراطيا والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا،  مؤكدة استعداد مجموعة السبع: لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم يغير جيش ميانمار مساره