أدى إلى استشهاد اثنين...

إدانة فلسطينية واسعة لاستهداف الجيش المصري الصيادين في بحر غزة

بي دي ان |

26 سبتمبر 2020 الساعة 06:29م

توالت ردود الأفعال الفلسطينية الرافضة لاستهداف الجيش المصري للصيادين في بحر غزة، والتي أدت بحياة الصيادَين، حسن ومحمود محمد زعزوع، عقب إطلاق النار على مركبهما في عرض بحر رفح برصاص الجيش المصري يوم الخميس، ولا يزال شقيقهما الثالث المصاب (ياسر) لدى السلطات المصرية يتلقى العلاج.

من جانبها اصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة بيانا نعت شهداء لقمة العيش الصياديَيْن الفلسطينين :- 1- الشهيد حسن الزعزوع 2- الشهيد محمود الزعزوع،  متمنية السلامة لأخيهم الصياد الثالث المصاب. 

وأدانت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة قيام الجيش المصري بإطلاق النار المباشر على قارب الصيادين الفلسطينين الباحثين عن طعام أبنائهم في ظل ظروف إنسانية قاسية يمر بها شعبنا في قطاع غزة. 

وأكدت إن تكرار إطلاق النار بشكل مباشر وبقصد القتل يمثل انتهاكا صارخا لكل قيم العروبة والجوار، موضحة فمصر بلدنا وشعبها أهلنا ونحن أهلهم. 

وطالبت، الأشقاء في جمهورية مصر العربية بإجراء تحقيق فوري وعاجل في هذا الحادث المدان واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكراره، مع تحمل مسؤلية ما جرى تجاه أسر الضحايا والإفراج الفوري عن اخيهم المصاب الصياد الثالث .

وفي السياق استنكرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة استهداف الجيش المصري لقوارب الصيادين في عرض البحر، كما وأدانت جريمة استشهاد الصيادين واصابة اخيهم برصاص الجيش المصري والذين كان ذنبهم الوحيد هو البحث عن لقمة العيش.

وأكدت الهيئة على رفضها التام والمطلق للتعامل بالنار مع الصيادين والعمال الفلسطينيين من قبل الجيش المصري.

كما وتحتسب الهيئة عند الله تعالى الشهيدين الصيادين شهيدي لقمة العيش الشقيقين
 (محمود وحسن الزعزوع)، داعية الله عز وجل ان يشفي اخيهم المصاب (ياسر الزعزوع) الذي أصيب في نفس الحادث.

وأعلنت الهيئة عن تضامننا الكامل مع عائلة الزعزوع وكل عوائل شهداء شعبنا ونتمنى من الله ان يلهمهم الصبر والسلوان.

ودعت الهيئة السلطات المصرية لفتح تحقيق جاد في هذا الحادث، والتوقف عن مثل هذه الحوادث التي لا تعبر عن عمق الروابط الأخوية والقومية بين الشعب المصري والفلسطيني

من جهتها استنكرت حركة حماس بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض بحر محافظة رفح، فجر يوم أمس الجمعة ٢٥/٩/٢٠٢٠؛ ما أدى إلى  استشهاد الشقيقين، الصياد محمود محمد الزعزوع، والصياد حسن محمد الزعزوع، وإصابة الشقيق الثالث ياسر محمد الزعزوع واعتقاله. 

وأكدت حركة حماس في بيان لها، اليوم السبت، أنه لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة.

وتقدمت الحركة بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الزعزوع، لتؤكد رفضها القاطع لهذه السياسات الخطيرة، كما تطالب السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره.

وختمت الحركة بيانها، إن الواجب القومي والديني والإنساني يتطلب من الجميع العمل على إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة المحاصر.

ومن جانبها نعت حركة فتح إقليم شرق غزة، الصيادين محمود وحسن الزعزوع اللذين ارتقيا إثر إصابتهما برصاص الجيش المصري أثناء قيام صيادين بالعمل في البحر قرب الحدود البحرية الفلسطينية المصرية امس.

وقالت الحركة في بيانها: "بكل مشاعر الحزن والألم نتقدم بالعزاء والمواساة لعائلة الشهيدين، اللذين قضيا نحبيهما أثناء بحثهما عن لقمة عيشهما بعرض بحر غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، داعية أن يتغمدهم الله واسع رحمته، وأن يدخلهما جنته، وأن يلهم أهلهما الصبر والسلوان،  وتمنت الحركة الشفاء العاجل لشقيقهما الجريح ياسر الزعزوع.

و دعا محافظ غزة القيادي الفتحاوي إبراهيم أبو النجا، الأشقاء المصريين لمراعاة خصوصية قطاع غزة، والتنسيق لتوفير حماية خاصة للصيادين؛ لأننا لسنا بحاجة كمصريين وفلسطينيين لمثل هذه المآسي.

من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استهداف صيادين فلسطينيين من عائلة الزعزوع قبالة شاطئ رفح من قبل البحرية المصرية، والتي أدت إلى استشهاد الصيادين الشقيقين: حسن ومحمود الزعزوع، وإصابة واعتقال شقيقهم الثالث ياسر الزعزوع. 

وأضافت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإذ نشاطر جماهير شعبنا عامة وعائلة الزعزوع مشاعر الألم والأسى، نطالب الأشقاء في مصر بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة من تسبب في هذه الجريمة والتي تضر بأواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والإفراج الفوري عن الصياد الجريح الذي تم اعتقاله عقب الحادث.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة إن استهداف الصيادين الأبرياء أثناء بحثهم عن لقمة رزقهم في عرض البحر غير مقبول وعلى الجهات المصرية الرسمية أن تتحمل مسئولياتها تجاه ذلك خصوصاً بعد تكرار استهداف الصيادين.

وفي السياق عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إدانتها الشديدة لحادث إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني يوم أمس قرب الحدود البحرية مع مصر، كان يستقله ثلاثة صيادين أشقاء، مما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة الصيّاد الثالث.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم السبت،  أن إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره، أمر مستنكر ومدان، فالصيادون على متن هذا القارب يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وفي ظل ملاحقة الصيادين في عرض البحر من قبل سلطات الاحتلال ومطاردتهم وإيقاع الأذى بهم، يذهب الصيادون نحو الحدود الشقيقة طلباً للأمان وبحثاً عن الرزق.

وأضافت الجهاد الإسلامي: "إننا ننعى شهداء لقمة العيش، الصيّاد محمود الزعزوع، و شقيقه الصيّاد حسن الزعزوع، اللّذين ارتقيا يوم أمس، كما نطالب السلطات المصرية بالإفراج عن شقيقهم الصيّاد الثالث ياسر الزعزوع".

وذكرت الحركة "كما نعرب عن تعازينا الحارة لذويهم وعائلتهم ولعموم الصيادين في قطاع غزة، ونؤكد تضامننا التام معهم، وندعو إلى دعم الصيادين ومساندتهم وسط الظروف العصيبة التي يواجهونها في ظل الحصار والملاحقة".

من جانبها وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حادثة إطلاق قوات البحرية المصرية النار صوب الصيادين الأشقاء الثلاثة من عائلة الزعزوع الباحثين عن لقمة عيشهم، فجر الجمعة، والتي أدت لاستشهاد اثنين منهم وإصابة الثالث واعتقاله، بـ«المؤسفة».

وشددت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت، أنه لا يوجد مبرر لإطلاق قوات البحرية المصرية النار صوب الصيادين الباحثين عن قوت يومهم ولقمة عيشهم، في الوقت الذي يتواصل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة وملاحقة الاحتلال للصيادين الباحثين عن لقمة عيشهم في عرض بحر القطاع.

ودعت الجبهة الأشقاء المصريين لوضع حد لاستهداف الصيادين الفلسطينيين حرصاً على متانة ودفئ العلاقات الفلسطينية المصرية.

وأكدت الجبهة وهي تتقدم بالعزاء والمواساة لعائلة الزعزوع التي فقدت اثنين من فلذات أكبادها وإصابة آخر، وقوفها وتضامنها الكامل مع العائلة في مصابها الجلل 

من جانبه عبر حزب الشعب الفلسطيني عن ادانته ورفضه الشديدين لاطلاق النار من قبل القوات المصرية على الصيادين الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد الصيادين الشقيقين محمود وحسن الزعزوع وجرح شقيقهم الثالث بالقرب من الحدود البحرية الفلسطينية المصرية، خاصة وانهم لم يشكلوا اي خطر على امن مصر وجيشها.

وتقدم الحزب، بالتعازي الحارة لعائلة الزعزوع باستشهاد ابنائهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصاب ياسر الزعزوع .

ومن ناحيتها نعت فصائل المقاومة الفلسطينية بكل حزن وألم الصيادين الشهيدين محمود وحسن الزعزوع على اثر اطلاق نار من الأمن المصري على الحدود الفلسطينية المصرية، ونتمنى الشفاء العاجل لأخيهم المصاب/ ياسر الزعزوع.

وأدانت إطلاق النار بقصد القتل لقارب الصيادين الذين يبحثون عن قوت يومهم ولقمة أبنائهم وأهلهم ودخلوا بالخطأ إلى الحدود المصرية، والتي تعتبر جريمة قتل تتحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عنها.
 
وطالبت فصائل المقاومة السلطات المصرية بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة، والافراج الفوري عن المصاب، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم، داعية لضرورة انصاف الشهداء وعائلتهم باعتبار أن الأمن المصري هو المتسبب بهذا الضرر.

وأعلنت فصائل المقاومة، تضامننا الكامل مع عائلة الصيادين الشهيدين ومع كل قطاع الصيادين الذي يعاني في ظل الاحتلال والحصار وكورونا والمخاطر المحدقة بهم وبكل فئات شعبنا.

ونعت القوى الوطنية والاسلامية برفح شهداء لقمة العيش  الشهيدين الشقيقين  الشهيد محمود الزعزوع، والشهيد حسن الزعزوع، متمنية السلامة لاخيهم الجريح  ياسر الزعزوع 

وقالت القوى في بيان لها،  ببالغ الحزن والاسى تنعي لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية برفح شهداء لقمة العيش وضحايا الحصار  الذين قتلوا  بدم بارد  ودون مبرر او مسوغ يستدعي ذلك .

وأكدت رفضها وأدانتها قيام قوات الأمن المصري باطلاق النار على صيادبن ابرياء،  داعية الأشقاء بمصر إلى تغيير طريقة  التعامل العسكري والامني مع أبناء شعبنا المحاصر، فنحن شعب تحت الحصار وننظر لمصر نظرة الشقيق وليس نظرة عداء لاسمح الله 

وقالت إننا في الوقت الذي نحترم الأشقاء بمصر ونقدر التضحيات التي قدمها الجيش المصري  على أرض الاسراء والمعراج دفاعا عن القدس والامة. ولكن دماء ابناؤنا غالية ليست رخيصة   لتسال برصاص الجيش المصري دون اي مبرر 

وأكدت أن تكرار عمليات القتل للصيادين أكثر من مرة يؤثر سلبا على مشاعر أهلنا بالقطاع ويضر بالعلاقة الاخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين .  

ودغت القوى القيادة المصرية لفتح تحقيق ومحاسبة مطلقي النار ومنع تكرار  هذه الممارسات، ومراعاة ظروف الصيادين وشعبنا المحاصر بالقطاع، سائلين المولى الصبر وحسن العزاء لال زعزوع  وذوي  الشهداء الكرام