كيف تحاول سلطات الاحتلال قتل الاسرى داخل السجون بــ" زوندا" ؟!

بي دي ان |

24 يناير 2021 الساعة 04:41ص

"الزوندا" هي أحد أدوات التغذية القسرية التي يستخدمها السجانون لإجبار الأسرى المضربين عن الطعام على تناول المواد المغذية، فهي احدى طرق تعذيب الأسير الفلسطيني وقد تؤدي الى ازهاق أرواحهم.

قال أيمن الشراونة عضو مكتب إعلام الأسرى إن: "الزوندا هي أحد الأساليب القمعية المستخدمة لكسر الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، فالزوندا عبارة محقان كبير في نهايته أنبوب مطاطي "بربيش" يقوم السجان بإدخاله للمعدة وضخ الطعام المطحون من خلاله ثم سحبه".

وتابع الشراونة في تصريحٍ لـ"بي دي ان"، أن هذه العملية تسبب في إصابة جدار المعدة "بتهتك ونزيف، أو يدخل الأنبوب للقصبة الهوائية ومنها للرئتين فينزل الطعام هناك".

وأوضح الشراونة، أن "السجان الإسرائيلي يمنع الملح عن الأسرى الفلسطينيين، الذي يتناوله الأسير المضرب عن الطعام لمنع تعفن أمعاءه، فيتم اجبار الأسير على التغذية القسرية".

وفي السياق، بين المركز الوطني الفلسطيني أن للحركة الأسيرة الفلسطينية تجربة مريرة مع "الزوندا" التي استخدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ سبق أن أدت إلى استشهاد  العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأضاف المركز، أن في عام 1970 استشهد الأسير عبد القادر أبو الفحم في سجن عسقلان؛ نتيجة محاولة الاحتلال إدخال الطعام إلى معدته بالقوة عبر أنبوب التغذية القسرية في عيادة السجن؛ ما أدى إلى حدوث نزيف أدى إلى استشهاده.

وتابع أن في عام 1980 استشهد الأسير راسم حلاوة خلال اضراب سجن نفحة اثر اتباع الاحتلال التغذية القسرية بحقه،  حيث حاول الاحتلال إدخال الطعام بالقوة إلى جوفه عبر بربيش الأمر الذى أدى إلى اختناقه.