"هيئة حشد": الإعلان عن إيقاف المسار الانتخابي يحرم المواطنين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الدستورية

بي دي ان |

30 ابريل 2021 الساعة 10:40م

قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، انها تابعت باستهجان واستنكار شديدين إعلان الرئيس الفلسطيني عن إرجاء إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثالثة لأجل غير مسمي، وذلك في اعقاب انتهاء اجتماع للقيادة الفلسطينية عقد في مدينة رام الله، مساء يوم أمس الخميس الموافق 29 إبريل 2021. 

.
وأضاف البيان: "تنظر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ويشاركها الكثيرون من أبناء شبعنا باهتمام كبير لإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثالثة، التي كان يتوقع أن تشكل علامة بارزة في إطار الخطوات المتصلة بعملية طي صفحة الانقسام ومعالجة تأثيراته وتطوير ودمقرطة النظام السياسي الفلسطيني بما يخدم المضي قدماً في عملية التصدي للتحديات الخارجية والداخلية الراهنة".

واعتبرت "حشد" يوم إصدار الإعلان الرئاسي يوماً أسوداً في تاريخ الديمقراطية الفلسطينية، مؤكدة على أنه لا يوجد نص واضح لا في القانون الأساسي ولا قانون الانتخابات يعطي أي جهة حق تأجيل أو إلغاء الانتخابات.

ورأت "حشد" أن تعطيل المسار الانتخابي يعني مصادرة الحقوق السياسية للمواطنين، وإذ ترى أن لجنة الانتخابات المركزية قد تجاوزت صلاحياتها وولاياتها القانونية عند قبولها للإعلان الرئاسي وتجاهلت طبيعتها القانونية بوصفها لجنة مستقلة. 

وأكدت الهيئة الدولية "حشد" على أن الإعلان الرئاسي بإرجاء المسار الانتخابي لأجل غير مسمي هو انعكاس جديد لحالة التفرد التي تتملك مؤسسة الرئاسة الفلسطينية. 

كما تؤكد على حق المواطنين الفلسطينيين في القدس على المشاركة في كل مراحل العملية الانتخابية، شأنهم شأن أي مواطن فلسطيني. 

وشددت على أن قرار إيقاف العملية الانتخابية في هذا الوقت في الذات يعتبر من قبيل الرضوخ غير المبرر للغطرسة الإسرائيلية، في ظل حالة الانتصار المعنوي والمادي الذي حققه أهل وشباب مدينة القدس. 

وحثت حشد: القيادة الفلسطينية لضرورة وأهمية التراجع الفوري عن قرار وقف المسار الانتخابي، والسعي الجاد لضرورة فرض إجراءها في القدس، وعدم الرضوخ لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي. 

ودعت حشد، القوائم الانتخابية والفصائل الفلسطينية للتعبير عن رفضهم لقرار وقف المسار الانتخابي وإلغائه وذلك الطرق السلمية والقانونية والقضائية والشعبية لضمان إجراء الانتخابات وإعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني.