قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد: "لقد أجبرنا على تكرار عملية الانتخابات، ولكن في تاريخ حركات التحرر في العالم، لا يمكن أن تقوم حركة تحرر إجراء الانتخابات تحت الاحتلال".

وأضاف الأحمد في كلمة له خلال اعتصام للأسرى، اليوم الثلاثاء: "إذا كان هناك اتفاق لمرة واحدة لمرحلة انتقالية، فهذا قائم، ولكن تكرار الانتخابات تحت الاحتلال خارج هذه الاتفاقات تعني الاعتراف بشرعية الاحتلال وتكريسه".

وتابع: "أجرينا في عام 1996 انتخابات لمرة واحدة، لذلك أبو عمار رفض إجراء الانتخابات بعد انقضائها، وجاءت منظمة التحرير مرجعية السلطة وقائدة الشعب الفلسطيني، فقالوا لا انتخابات ومددوا حينها للرئيس أبو عمار والمجلس التشريعي لإشعار آخر".

واستكمل الأحمد: "تعقيدات القضية الآن، حيث يريدون بقاء السلطة، ولكن ليس بمقاييسهم، فنحن نعتبر أوسلو قد انتهت، والذي أنهاها إسرائيل منذ كامب ديفيد الثانية وانتفاضة الأقصى، وبالتالي نحن نتعامل مع الواقع ونقاتل بكل الأشكال المتاحة وفق قرارات الشرعية والدولية".

من جانبه، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس:" قول عزام الأحمد عن أن الانتخابات الفلسطينية جرت لمرة واحدة فقط ولا داعي لإجرائها مرة أخرى، تضليل واضح وتحريف مرفوض، ومخالف لكل التوافقات الوطنية التي تم التوصل إليها بين كل القوى الوطنية في جولات المصالحة المختلفة".

وأضاف قاسم:" هذه التصريحات من عزام الأحمد تؤكد رغبة قيادة السلطة في رام الله الاستمرار في الاستيلاء على القرار الفلسطيني، وتعبر عن انعدام ايمانها بأي شكل من الشراكة الوطنية".

وشدد، لا يحق لأي جهة أو شخصية مصادرة حق شعبنا في اختبار ممثليه عبر صندوق الاقتراع، وأن يقدم للعالم صورة حضارية يستحقها شعبنا.