قال نقيب الصحفيين بفلسطين، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، ناصر أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي: إن ضغوط أمريكية هائلة على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لعدم فتح أي تحقيق بالجرائم بحق الصحفيين. 

وأضاف أبو بكر: أنه "فقدنا 100 صحفي تقريبا من الشهداء آخرهم الشهيد سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة الذي كان رمز العطاء والتعاون مع زملائه .. وهناك نحو 140 مصاب منهم بترت أعضاء أيديهم أو أرجلهم في هذه الحرب الإجرامية .. وهناك أكثر من 66 مؤسسة إعلامية دمرت بالكامل منها 22 إذاعة محلية توقفت عن العمل بمناسبة القصف والتدمير المستمر لليوم 74" 

وتابع: هناك 1200 صحفي بغزة دمرت منازلهم وهم بدون مأوى الآن .. وهناك جهود متواصلة مع نقابة الصحفيين المصريين والإتحاد الدولي للصحفيين لملاحقة قادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.

كما حذر أبو بكر من خطورة الإستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين أثناء تأدية عملهم .. مؤكدا إننا إستطعنا أن  نبرز ونفرض الرواية الفلسطينية الحقيقية التي إستطاعت أن تؤثر على العالم الدولي وتغير توجهاته عن الرواية الزائفة فالإحتلال مصاب "بهستيرية" نتيجة ذلك وبالتالي يريد الإنتقام من ممثلي الإعلام. 

وأشار إلى أن : الإتحاد الدولي للصحفيين إتخذ قرار هام بأن تصبح نقابة الصحفيين المصريين عضو بالاتحاد لتكن شريك أساسي في هذا المحفل الدولي الأبرز والأهم لجميع الصحفيين في العالم.

ومن جانبه، قال نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي: إن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية وجرائم حرب .. ما نشاهده يفوق أكبر عدد مسجل لاستشهاد الصحفيين خلال أي حرب سبقت سواء الحرب العالمية الثانية.

وأكد البلشي: أنه تم الإستعانة بمحامين مصريين متخصصين بالترافع بالمحكمة الجنائية الدولية .. الصحافة الفلسطينية في مرحلة تاريخية تدفع فيها ثمن تمسكها بالحقيقة في مواجهة الأكاذيب الإسرائيلية والعاقبة لها في نهاية المطاف

وبدوره قال مدير البرامج والسياسات بالاتحاد الدولي للصحفيين منير زعرور : ان الإتحاد الدولي سيتقدم في الفترة المقبلة بمبادرة جديدة لإقرار معاهدة تضمن سلامة الصحفيين أثناء النزاعات والحروب عبر الأمم المتحدة

وأضاف أن الإتحاد الدولي يتعاون مع النقابتين الفلسطينية والمصرية لضمان سلامة الصحفيين الفلسطينيين وملاحقة القتلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.