(محدث) الفصائل تعقب على انتصار المقدسيين يإزالة الحواجز الحديدية من منطقة باب العامود

بي دي ان |

26 ابريل 2021 الساعة 06:01ص

عقبت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، على قرار الاحتلال الإسرائيلي إزالة الحواجز الحديدية من منطقة باب العامود بالقدس المحتلة. 

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
إن تراجع قوات الاحتلال أمام صمود وثبات أبناء شعبنا، دليل آخر بأن الحق سينتصر على الباطل المتمثل بدولة الاحتلال ومستوطنيها.

وأكدت "فتح" في بيان صدر على لسان المتحدث باسمها حسين حمايل، الليلة، أن ما حصل هو دليل حي بأن شعبنا الفلسطيني هو خير من أوكلت له هذه الأمانه التي حافظ عليها بتضحياته من الشهداء والأسرى والجرحى.

وشددت "فتح" على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي عامة والأمتين العربية والإسلامية خاصة، عند مسؤلياتهم في لجم العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا.

وأضافت: "أثبتت هذه الجوله قوة ورباطة الجأش التي يتمتع بها شعبنا العظيم، وسيستمر هذا الشعب بشيبه وشبابه بالدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم أنف الاحتلال وأعوانه".

‏وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم القاسم، في تعقيب وصل "بي دي ان"  إن "اقدام شرطة الاحتلال على إزالة حواجزها في باب العامود بعد ثورة الشباب المقدسي، نموذج على قدرة الفلسطيني على التحدي والصمود وفرض إرادته على المحتل". 

وأضاف: "سيظل وحدة الموقف الميداني، واعتماد الفعل المقاوم على اختلاف اشكاله؛ ضمان للقدرة على الانجاز في القضايا الوطنية وفي مواجهة الاحتلال".

ومن جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن قرار قوات الاحتلال بإزالة الحواجز من منطقة باب العامود يثبت أن إرادة الحق أقوى من جبروت الباطل، واصفة ذلك بأنه انتصار للمقدسيين الذين خاضوا مواجهة مع جيش الاحتلال على مدار الأيام الماضية.
 

وأضافت الجهاد في بيان لها اليوم الأحد: حقق المقدسيون إنجازاً في مواجهة الاحتلال الغاصب بعد أن أجبرته انتفاضتهم على إزالة الحواجز من منطقة باب العامود، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك".
 

وأكدت الحركة في بيانها أن هذا التراجع الصهيوني ما كان ليتم لولا إرادة الصمود والمواجهة وإصرار الشباب المقدسي على تحدي القرارات العسكرية والتصدي لها.
 

وجاء في البيان: لقد أثبت المقدسيون مجدداً أن إرادة الحق أقوى من جبروت الباطل، وإن هذا النموذج قادر على تحقيق الانتصارات". مبينة أن أمام الفلسطينيين جميعاً واجبات لحماية الأقصى وفي مقدمها التصدي للاقتحامات الني يتعرض لها المسجد الأقصى ومواجهة تسريب الأملاك وإسقاط قرارات الهدم والضم في الشيخ جراح وغيره من أحياء القدس.

من جانبها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام الاحتلال صاغراً على إزالة الحواجز المنتشرة في البلدة القديمة وباب العامود انتصاراً جديداً لشعبنا في القدس تحقق بسواعد المقدسيين ومقاومتهم الصلبة وتصديهم لجنود الاحتلال المدججين بالسلاح وقطعان المستوطنين، وليؤكدوا مجدداً أنهم الدرع الواقي والحصين للقدس وعروبتها، وخط الدفاع الأول عن المقدسات والهوية الوطنية.

وأكدت الجبهة أن جماهير شعبنا في القدس أثبتت من جديد قدرتها على مواجهة العنجهية والمخططات الصهيونية إزاء مدينة القدس ومحاولات فرض أمر واقع جديد في المدينة، وعلى أنها صاحبة السيادة الحقيقية عليها.

وشددت الجبهة على ضرورة استثمار الانتصار الميداني الذي حققته جماهير شعبنا في القدس المحتلة وحالة الالتفاف الوطنية والشعبية والفعاليات والتظاهرات العارمة، ودعم وإسناد المقاومة في غزة لهبتّهم، من أجل الوصول إلى برنامج عمل وطني يضع على رأس أولوياته دعم صمود أبناء شعبنا في القدس بمختلف الأشكال وبما يعزز من قدرتهم على التصدي للهجمة الصهيونية المتواصلة على المدينة ومقدساتها، وينهي التهميش والتقصير والإهمال بحقهم.

ودعت مجدداً إلى المضي قدماً في تنفيذ استحقاقات الوحدة الوطنية، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة كمهمة عاجلة لإدارة وتوسيع الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على امتداد الوطن المحتل، وتنفيذ القرارات الوطنية بفك الارتباط مع الاحتلال ووقف الالتزام باتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن الملحمة البطولية التي يجسدها أبناء شعبنا في القدس ونجاحهم في تسجيل انتصار جديد على الاحتلال، تعيد للنضال الوطني رونقه وبوصلته الصحيحة، وتعزز الثقة بقدرة شعبنا على دحر الاحتلال، وتحقيق حلمه في التحرير والعودة.

وبدورها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالانتصار الذي حققه أبناء القدس وشبابها في هبتهم الجماهيرية التي حوّلت شوارع القدس لساحات صدام وتحدي ومواجهة أجبرت قوات الاحتلال على إزالة الحواجز الإسرائيلية في باب العامود، كما أسقطوا مشروع البوابات الإلكترونية عام 2017.

وقالت الجبهة إن "شعبنا الفلسطيني انتصر في معركة إزالة الحواجز بإرادته الفولاذية وبصموده وتضحياته وبمشاركة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في جناحي الوطن (48 + 67) وفي الشتات وبلاد المهاجر والاغتراب".

وأضافت الجبهة أن «انتصار المقدسيين على الاحتلال وإجباره على إزالة الحواجز في باب العامود، يظهر كيف يمكن للعاصمة القدس أن تفرض حضورها في معركة الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات القادمة عبر الاشتباك مع الاحتلال وليس من خلال انتظار موافقته عبر بروتوكولات أوسلو التي عفا عنها الزمن».

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة: "أجبرت انتفاضة شباب القدس جيش الاحتلال وشرطتة علي رفع الحواجز من باب العمود وهو إنجاز مهم للقدس والمقدسين وشعبنا يبني علية باستمرار الانتفاضة لوقف كل إجراءات الاحتلال بالقدس وفرض الانتخابات".

حيا حزب الشعب الفلسطيني الشباب والنساء والشيوخ وعموم أهلنا في مدينة القدس الباسلة على صمودهم الدائم، وانتصار ارادتهم على إرادة الاحتلال الصهيونية، ومن خلال إزالة حواجزه الفاشية وتحطيم كاميرات مراقبته في منطقة باب العامود والعديد من شوارع المدينة، كما أسقطوا البوابات الإلكترونية التي كان الاحتلال يزمع نصبها أمام المسجد الأقصى قبل عامين. 

وأضاف حزب الشعب في بيان صدر عنه مساء اليوم، الأحد، ان هبة القدس الشعبية التي قادها وحمل أعباؤها أهلنا في القدس وفي مقدمتهم الشباب، والتفاف جماهير شعبنا في كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، مثلت البوصلة الحقيقية التي يتوجب السير بموجبها في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية وفضح كل ممارساته الفاشية. 

وشدد الحزب على ان الوحدة الوطنية التي تجلت في شوارع القدس وازقتها والتفاف شعبنا حولها، تؤكد ان المقاومة الشعبية الفاعلة تحقق انجازات وانتصارات مهمة على طريق النضال الوطني لتفويت  الفرص على مخططات الاحتلال في القدس، وعلى القضية الفلسطينية برمتها، الأمر الذي يستدعي الاسراع بتوسيع وتعزيز  المقاومة الشعبية وتعميقها في مواجهة الاحتلال. 

وختم الحزب بيانه، يقول: إن القدس بشيبها وشبابها وكل أهلها، أعادت التأكيد على مكانة القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وفرضت في الوقت ذاته على المجتمع الدولي والعالم أجمع، مسؤولية الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الاستعمارية فيها، لضمان عدم وضع العراقيل التي تحول دون مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية بجميع مراحلها، تاكيداً على مكانتها في قلوب كل الفلسطينيين ومكانتها كعاصمة لدولة فلسطين.

بدورها، أشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالانتصار الذي حققه شباب وأهالي القدس بإزالة الحواجز في باب العامود كما أسقطوا من قبل البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى.

وقالت المبادرة إن "الفضل الأول و الأخير في هذا الانتصار يعود لشباب القدس وأهلها الذين أثبتوا أن وحدة النضال والإصرار على الحق قادرة على إفشال إجراءات واضطهاد المحتلين والتصدي لعنصريتهم". 

وأوضحت المبادرة أن هذا الانتصار يؤكد امكانية فرض الانتخابات الديمقراطية في القدس رغم أنف الاحتلال وجعلها معركة مقاومة شعبية ناجحة.