الرجوب: خلال أسبوع سيكون لقاء جديد للأمناء العامون وتحديد لمواعيد الانتخابات

بي دي ان |

24 سبتمبر 2020 الساعة 10:04م

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب أن اللقاء التاريخي الذي جمعني مع الشيخ صالح العاروري في بداية تموز كسر كل الحواجز.

وأضاف الرجوب،  خلال مقابلة على قناة الأقصى الفضائية أن:" لقاء الأمناء العامُّون حقق رؤية استراتيجية لموقفنا السياسي وتطلعنا لإقامة الدولة الفلسطينية".

وأوضح، نرى في المقاومة الشعبية من ناحية الشمول السياسي والاجتماعي الخيار الأمثل في هذه المرحلة.
 
وحول الانتخابات الفلسطينية قال الرجوب: توافقنا أن الانتخابات بالتمثيل النسبي هي الطريق لبناء النظام السياسي وتحقيق الشراكة السياسية.. مضيفا خلال الأيام الماضية طورنا آليات لبناء الشراكة من خلال انتخابات عامة وفق التمثيل النسبي.
 
وبيّن أن الانتخابات الوطنية ستكون بالتتابع، مجلس تشريعي ورئاسي، ومجلس وطني. وخلال أسبوع سيكون اجتماع للأمناء العامين لإقرار أليات التنفيذ والمتابعة لما تم الاتفاق عليه.
 
وأضاف أن الانتخابات ستكون محكومة بقانون الانتخابات وعلى أن لا تتجاوز 6 أشهر.، وخلال أسبوع سيكون لقاء جديد وتحديد لمواعيد الانتخابات.

وأكد، نحن في حركة  فتح متمسكون أن مخرجات الانتخابات التشريعية يجب أن تُشكل حكومة ائتلاف وطني، وسوف نحترم نتائج الانتخابات القادمة مهما كانت نتائجها.
 
وأردف، حصلنا على مباركة من قيادة حماس وفتح والفصائل لما تم التوافق عليه.. والرئيس أبو مازن أكد لوفدي المصالحة في مكالمة جماعية أنه لن يعارض ما يتم التوافق عليه.
 
وتابع الرجوب، المجلس التشريعي القادم سيقرر الرؤية الاستراتيجية التي سنعيش في ظلها.

وفي السياق كشف الرجوب أنه لم تبارك ولا دولة عربية اجتماع الأمناء العامون وما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية..مضيفا الأتراك استقبلونا وسهلوا وصلولنا ولم يتدخلوا إطلاقاً في تفاصيل المباحثات.

وأكد، نراهن على الشعوب العربية التي رفضت التطبيع وخرجت للشارع رفضاً له.
  
وختم بالقول: أتمنى على شعبنا ومجتمعنا أن ترى فيما أنجز فرصة للبناء لإفشال محاولات تصفية القضية الفلسطينية.