إلى عرفات

بي دي ان |

22 ابريل 2021 الساعة 07:59م

اعتقد أن تأجيل الانتخابات الفلسطينية باتت واضحة لعدة معايير اولها الولايات المتحدة و"إسرائيل" لا يريدان لها أن تتم، لأنه في الحقيقة اتمام الانتخابات بالشكل السليم تعني خطوة أولى نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهذا الأمر يعتير قوة مرفوضة مع اتجاهاتهم لتقسيم ما تبقى من الوطن "فلسطين".

المعيار الثاني التقسيم بما يسمى التقسيم الفتحاوي "قوائم فتح الشرعية والمنشقة " كما تابعنا ونحتاج هنا لترتيب الأوراق بينهم وتوحيد الكل الفلسطيني لمواجهة تيار التقسيم المعد لسيطرة خارجية عربية منها وغربية، وعلى الشعب الفلسطيني أن يعي معنى الالتفاف  حول الشرعية بفتح ويبتعد عن المكاسب الشخصية  حتى لو كان هناك أخطاء جسيمة داخل التنظيم "حسب رؤيته" 

المعيار الثالث القدس وهي النقطة الأساسية الذي يضغط الاحتلال بها على الرئيس والفصائل، وهي الأهم لسلب الاعتراف ضمنيًا أنها عاصمة لفلسطين، وهو الكرت الذي يساند المعيار الأول، أبو مازن على حق ولكن اميل للتفكير بنقطة الوحدة الوطنية من خلال الانتخابات، لهذا علينا تجاوز مشاركة القدس بهذه المرحلة أو عدم الاقتراع داخل القدس وتكوين صناديق اقتراع بأي مدينة لترتيب مشاركة المقدسيين مع اني أراه انهم غير مهتمين فهم قانونياً غير تابعين للسلطة الفلسطينية من باب الجغرافيا والخدمات والتعليم، وهي النقاط المهمة لاختيار نوعية المرشح، نحن هنا نرتكز على المقدسي الوطني المتابع للامور السياسية ولا اعتقد انهم كثر.

نعود هنا للقوائم الفتحاوية أي رموز الحركة القادة في البداية كانت الرؤية مختلفة حول مروان البرغوثي القائد الذي احبه الشعب للآنه لم نسمع منه كلمة حسب الرواية الذي اطلقها القدوة وزوجته بأنهم يشكلون قائمة مروان واتمنى أن لا يكون العقل المدبر، سيخسر الكثير من ثقة الشعب ومحبته.

دحلان وخططه بتحصيل أكبر عدد من المقاعد واتفاقه المبطن مع القدوة والمعلن مع حماس لأضعاف فتح، وهذه نقطة الخطر ليس لاني ضد حماس فلهم الاحترام لكن لاختلاف الرؤية والهدف من الوصول للقيادة، بات غير متوقع نوع الاتفاق بل مخطط له واخشى من ذهابنا لما يسمى دولة غزة.