فلسطينية تتحدى البطالة..

"وفاء الأغا" من الإعلام إلى التطريز (صور)

بي دي ان |

20 ابريل 2021 الساعة 12:26م

في ظل ما يشهده العالم من ظروف قاسية بشكل عام وجائحة فايروس كورونا وما يعانيه قطاع غزة بشكل خاص والوضع الاقتصادي الصعب، والظروف التي يعيشها الخريجين في قطاع غزة لا بد من خلق للابداع.

شابة فلسطينية من قطاع غزة، خلقت فرصة للعمل في واقع مليئ بالتحديات.
 
وفاء الأغا، البالغة من العمر "٢٣عاماً"  خريجة كلية الاعلام، قسم إذاعة وتلفزيون، حاربت شبح البطالة من خلال عملها على اكتشاف موهبتها في مجال التطريز وخاصة الطارات المطرزة والتى في الآونة الأخيرة أصبحت جزء أساسي في مراسم الأفراح والمناسبات بشكل عام .
 
تقول الأغا: "جاءت الفكرة عندما كنت أحب أعطي هدايا لأصدقائي وعائلتي حيث أنها تحمل قيمة معنوية كبيرة، فلا أجد أفضل من أن أهديهم جهدي ووقتي وتركيزي بصنع طارة مطرزة تظل موجودة لديهم طوال العمر "
 
وتابعت قولها " بدأت في مجال التطريز كهواية وليست كوسيلة عمل وتحولت الأقدار وتعمقت بالمجال أكثر" مضيفةّ أنها لم تتلقى الدعم من أشخاص من نفس المجال.
 
وأكدت أنها تعلمت بنفسها وتعبت على شخصيتها وذلك عن طريق التجربة والمحاولة أكثر من مرة وتعلمت من اليوتيوب وجروبات المختصة بعالم التطريز .
 
وعن الداعم الأول لعملها في هذا المجال قالت الأغا "أن عائلتها هي من دعمتها وساندتها، مع كل قطعة يتم انتاجها كانت بمثابة الداعم الأكبر والتشجيع للاستمرار والتقدم أكثر فأكثر في هذا المجال ، وأيضاً قدمت لها عائلتها الدعم المادي من خلال شراء المستلزمات المادية والمواد الخام الازمة للتطريز .
 
وعن الصعوبات التى تواجهها في مهنتها، أشارت الأغا إلى أنها تتمثل في عدم توفر مواد خام كافية، والأسعار المرتفعة لهذه المواد ، إضافة لعدم وجود أدوات مساعدة والتي تعمل على تحسين وتجميل المخرج النهائي للطارة.
 
وأما عن الأدوات الأساسية المستخدمة لفتت إلى الطارات ، والأبر وأنواع الخيوط المختلفة والقماش ، وأدوات أخري فنية تلك التي تضيف لمسات جمالية ، كالإطارات الخرز وغيرها 
 
ونوهت الأغا إلى أنه لم يكن هناك أي دعم من مؤسسات مجتمعية ، العمل بأكمله اجتهاد شخصي.

وتطمح وفاء إلى التوسع في الانتشار وأن يكون لها اسم واضح ومعروف لدى الجميع في عالم التطريز، والوصول لمرحلة الاحتراف في انتاج الطارة.