بدأت قبل قليل، جلسة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت. 

واحتج عدد من أعضاء الكنيست على نفتالي بينت وقاطعوا كلمته، وبدوره، اخرج رئيس الكنيست عددا من نواب حزب الصهيونية الدينية خارج القاعة بسبب مقاطعتهم لكلمة نفتالي بينت.

وقال نفتالي بينت في جلسة الكنيست :"نحن أمام تحد يظهر جليًا في الشارع وهو الانقسام الحاصل الذي يظهر أيضًا داخل مبنى الكنيست الآن ولا توجد ميزانية لدولة إسرائيل بسبب تلك الخلافات والانقسام".

وأضاف بينت: انتخابات خامسة وسادسة تعني مزيدا من الكراهية وهذا ما يهدم الدولة، وسنعمل على إخراج الدولة من أزماتها، سنصل لانتخابات بعد 4 سنوات وبإمكانكم حينها أن تطرحوا ما تريدون".

وتابع: سنعمل على ترميم وزارة الخارجية التي تعد آداة لقوة إسرائيل،  لافتا إلى أن 15 % من القوى العاملة في إسرائيل ستكون في قطاع التكنولوجيا وسنخفض البطالة

وشدد، سنزيد من قدرة إسرائيل الدفاعية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف، وسندعم الاستيطان في كل المناطق وخاصة منطقة ج وسنبدأ علاقة جديدة مع العرب في الداخل.

وأردف، سنحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين البدو في النقب كي يعيشوا حياة كريمة، والحكومة الجديدة ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني وهو التهديد الأكبر لدولتنا.

واستطرد بينت: إيران أقامت نقاطا إرهابية عديدة من سوريا إلى لبنان وانتهاء بقطاع غزة.

ونوه بالقول: أتمنى الحفاظ على وقف إطلاق النار لكن إذا اختارت حماس تهديد مواطنينا فسنواجه ذلك بحائط من النار، مشيرا إلى أن إعادة مفقودينا لدى حماس هي مهمة مقدسة  يجب إنجازها.

وقال أن: الحكومة ستعمل على إبرام اتفاقات سلام مع الدول العربية وتعزيز العلاقات بين الشعوب مثل إسرائيل والإمارات.