أقدمت إدارة الأونروا على إلغاء وإزالة المواد التالية من المنصة التعليمية التي تستخدم في التعليم عن بعد (التربية الإسلامية – المواد الاجتماعية – الحاسوب – تكنولوجيا – التربية الفنية – التربية الرياضية).

من جانبه، اعتبر المجلس المركزي الأعلى لأولياء الأمور في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بغزة، يوم الاثنين، في بيان له، أن" إلغاء وإزالة بعض من المواد الدراسية من المنصة التعليمية جريمة جديدة بحق اللاجئين، واصفاً أنه "وعد بلفور جديد" .

وطالب البيان، بضرورة عودة المواد التي تم إزالتها عن المنصة التعليمية وفوراً، وعدم خلق أزمات جديدة مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أنه يمر بظروف صعبة وأولها جائحة كورونا.

وأشار إلى أن اقدام إدارة الاونروا على إزالة "التربية الإسلامية – المواد الاجتماعية - الحاسوب والتكنولوجيا – التربية الفنية – التربية الرياضية" من منصات التعليم عن بعد يتنافى مع دور الوكالة المنوط بها، وسينعكس على التحصيل العلمي للطلبة بشكل سلبي.

كما طالب بضرورة عودة معلمي الشواغر إلى عملهم في تدريس الطلاب لأن الطلاب يستحقون الكثير و يكفيهم المعاناة والظروف المحيطة بهم، مشدداً أنهم بحاجة ماسة للتعليم والجد والاجتهاد لأنه بمثابة رأس مال.

وأعرب المجلس المركزي الأعلى لأولياء الأمور عن رفضه إزالة عمود تسجيل البلدة الاصلية للطالب الفلسطيني اللاجئ من برنامج الإيمس مطالبًا بإعادته فوراً، معتبراً أن هذا تساوق واضح مع الاحتلال الصهيوني، ومنوهاً أن الأونروا أسست من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين حتى عودتهم وتعويضهم.

ودعا الكل الفلسطيني وعلى رأسهم أولياء أمور الطلاب بأن يقفوا ضد سياسة التجهيل وضد إزالة خمس مواد تعليمية أساسية من المنصة التعليمية لأن التعليم حق مكفول لكل طلاب الشعب الفلسطيني.

كما رفض ما يقوم به فريق الأسو من الاونروا بإزالة خرائط فلسطين من مدارس الأونروا وإزالة التراث والهوية الفلسطينية.

كما أكد البيان بأن إزالة الخرائط الفلسطينية هو بمثابة عمل مدان ومرفوض وغير مرتبط بالحيادية لأنه الحيادية بالقضايا الدينية والوطنية خيانة كبرى.