واصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الخميس، الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته في الضفة الغربية والقدس، حيث قطع مستوطنون أشجاراً واعتدوا على أرض وسرقوا معدات في جالود شرق نابلس.

كما اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال موقع "ترسلة" جنوب جنين، وخربة ابزيق شرق طوباس، فيما قاد المتطرف يهودا غليك اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى، واعتقل الاحتلال شقيقين من قرية عين عريك.
 
أقدم مستوطنون من بؤرة "أحلاه" المقامة على أراضي جالود جنوب شرق نابلس، على تقطيع أشجار وتخريب سياج في أرض المواطن هشام عماد حمود، إضافة إلى إلحاق أضرار بأعمال البناء هناك.

وقطع المستوطنون جميع الأشجار التي تمت زراعتها في المكان، وسكبوا أكثر من 30 كيساً من الإسمنت على حديد البناء، وأفرغوا ثلاثة أكواب مياه على الاسمنت، وسرقوا معدات البناء في الموقع.
 
وفي الأقصى وموقع "ترسلة" وخربة ابزيق، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وأقاد المستوطن المتطرف "يهودا غليك"، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

كما أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن 185 مستوطنا تقدمهم المتطرف غليك اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية داخله.

من جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين.

وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، ومارسوا أعمال العربدة والغناء والرقص، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات على مفترق بلدة جبع بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

كما اقتحم عشرات المستوطنين خربة ابزيق شمال شرق طوباس، وحاولوا اقتحام مدرسة (التحدي 10)، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الطلبة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين من قرية عين عريك غرب رام الله، أثناء عودتهما من محافظة أريحا.

وأفادت مصادر أمنية، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين محمود وليد اسماعيل (30 عاما)، وعدي (25 عاما) وهو من مرتبات الضابطة الجمركية، أثناء عودتهما من أريحا.