قدمت حركة "فتح" أمس الخميس، 10 طعون في قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة "حماس" لدى لجنة الانتخابات المركزية.

وذكرت مصادر خاصة، أن مرشحة حركة فتح وعضو اللجنة المركزية، دلال سلامة قامت بتقديم طعون ضد قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس. 

وأفادت المصادر، أن الطعون جاءت ضد الأسماء التالية بحجة أنهم على رأس عملهم:- محمد الفرا،  
منى سكيك، سامية ابو صلاح، سامي الاسطل، سعيد بشارات، ناجح عاصي، فادية برغوثي، ختام السحار، طارق شمالي، خالد براهمة.

وذكرت مصادر بحركة حماس، أن معظم هذه الطعون جاءت على موظفين بإدعاء أنهم على رأس عملهم. وقد طلبنا استقالاتهم من الديوان وأصبحت الآن جاهزة. 

وأشارت أن هناك أخوين من الضفة طعن عليهما بأن لديهم أحكام قضائية أحدهم سعيد بشارات ( قضية سرقة) والآخر خالد براهمة (إثارة نعرات عنصرية)، وفيما يتعلق في سعيد بشارات احضرنا شهادة من الصليب الأحمر أنه في تاريخ الحكم كان معتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفيما يخص خالد براهمة، القضية كانت بسبب انتقاده في خطبة الجمعة الرئيس أبو مازن بسبب زيارته لعزاء شمعون بيرس. مضيفا أن هذه قضية غير مخلة بالشرف والأمانة بل فخر للحركة واعتزاز لنا.

وتابع المصدر، أن من ضمن الطعون المقدمة ضد مرشحي قائمة "القدس موعدنا" طعن متعلق بالمرشح طارق شمالي والذي تقدم باستقالته من تاريخ 28/3/2021 وقد أقيم له حفل تكريم ووداع في مكان عمله بوزارة الصحة. لافتا إلى أن حركة "فتح" اعتمدت على معلومات ديوان الموظفين في رام الله والذي حرم الأخ طارق من راتبه منذ العام 2008 بأوامر من قيادة السلطة ظلما وعدوانا وقد استمر في عمله حتى موعد استقالته بتاريخ 28/3/2021. 

وطالب المصدر الحمساوي من د. دلال سلامة إلى توضيح هذا التناقض، متسائلا كيف يتم فصله منذ 13 عام ثم تأتي اليوم لتدعي أنه على رأس عمله؟!، وإن كان على رأس عمله منذ ذلك التاريخ فالأصل إعاده راتبه ومنحه مستحقاته بأثر رجعي والاعتذار له. 

وأكدت حركة  "حماس" وقائمة "القدس موعدنا" أنها لم تقدم أي طعن ضد أي قائمة مترشحة لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني "المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني".

وقالت حماس في تصريح صحفي، "إنها لم تقدم أي طعن "إيماناً منا بضرورة توفير أجواء التنافس الحر والشريف بين أبناء شعبنا، واحتراماً منا لجميع القوائم المترشحة، وثقةً منا بأن الانتخابات مدخل للوحدة والعمل المشترك، وصولاً إلى ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة المكونات الوطنية كافة".

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية مساء أمس الخميس، إنتهاء فترة الاعتراضات على القوائم والمرشحين لانتخابات المجلس التشريعي 2021.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أنها تلقت حوالي 230 اعتراض على قوائم ومرشحين، تركزت في معظمها على طعون ضد مرشحين  من حيث الاقامة الدائمة، والاستقالات،
والمحكوميات، واعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وطلبات انسحاب لمرشحين.

وتعكف اللجنة على دراسة الاعتراضات المقدمة، وستصدر القرار بشأنها خلال الأيام الثلاثة القادمة، بحيث يجري تبليغ المعترِض والمعترَض عليه بقرارها في كل من هذه الاعتراضات خطياً.

 ويحق تقديم طعون في قرارات اللجنة أمام محكمة قضايا الانتخابات خلال 3 أيام من تاريخ تبليغ المعنيين بالقرار، علماً بأن المحكمة تصدر حكماً نهائياً غير قابل للاستئناف في الطعون المقدمة إليها في غضون 7 أيام كحد أقصى.

وبحسب الجدول الزمني المعلن للانتخابات الفلسطينية 2021، فإن يوم الخميس الموافق 29/4/2021 هو الأخير لانسحاب القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية، لتبدأ في اليوم التالي فترة الدعاية الانتخابية بالتزامن مع نشر اللجنة للقوائم النهائية بأسماء القوائم ومرشحيها.

شهادة من الصليب الأحمر