(محدث) ترحيب عربي بتصريحات بايدن حول حل الدولتين وعودة المساعدات للفلسطينين

بي دي ان |

08 ابريل 2021 الساعة 05:20م

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تضمنت تأكيداً على الالتزام بحل الدولتين، كأساس لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل.

وأكد أبو الغيط في بيان صحفي اليوم الخميس، أن ما جرى خلال السنوات الماضية من تضييق على الفلسطينيين، اقتصادياً وسياسياً، كان خطأ كبيراً، إذ استبعد الشريك الأساسي في العملية السلمية، وأن الإدارة الأميركية تُصحح هذا الخطأ.

واعتبر أن إعلان وزير الخارجية الاميركي بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تلك التي يتم توجيهها للأونروا، يُمثل خطوة إيجابية وتعكس نوايا جيدة لدى الإدارة الأميركية الجديدة.

وقال أبو الغيط "إن من المهم العمل بسرعة خلال الفترة المقبلة على إطلاق عملية سلمية جادة، ولها مرجعية واضحة وافق زمني معلوم من أجل تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة وشاملة ونهائية".

وبدورها، رحبت جمهورية مصر العربية  بقرار الإدارة الأميركية استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني،بما في ذلك استئناف تمويل وكالة الأونروا.

وأعرب المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، عن ترحيب مصر بقرار الإدارة الأميركية استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك استئناف تمويل وكالة الأونروا.

وقال السفير حافظ في بيان اليوم الخميس، "إن استئناف المساعدات من شأنها أن تسهم في رفع المعاناة عن الفلسطينيين، إضافة إلى توفير دعم مادي في مواجهة تحديات اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة، كما يتيح للأونروا توفير الخدمات الضرورية للشعب الفلسطيني".

هذا، وأعرب المتحدث الرسمي عن الإشادة بالقرار الأمريكي لما يَنم عنه من اهتمام الإدارة الأمريكية وتفاعلها مع قضايا المنطقة.

وفي الأردن، رحب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بقرار الإدارة الأميركية استئناف تقديم الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تواجه عجزاً مالياً كبيراً.

وأكد الصفدي أن الدعم المالي الذي أعلنته الولايات المتحدة سيساعد الوكالة في تجاوز أزمتها المالية وسيساعدها على تقديم خدماتها الحيوية التي تشمل التعليم والخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس.

وقال الصفدي، "إن المملكة تثمن عاليا قرار الولايات المتحدة وتعتبره خطوة إيجابية هامة سيكون لها أثر كبير على قدرة الوكالة لتلبية احتياجات اللاجئين الإنسانية والتعليمية والصحية، خصوصاً في هذا الوقت الذي فاقمت فيه جائحة كورونا الضغوط المالية على الوكالة".

وفي هذا الصدد، رحب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بقرار الإدارة الأميركية استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، واستئناف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأعرب العسومي في بيان له، اليوم الخميس، عن تفاؤله بهذه الخطوة كونها تعبر عن تغيير في موقف الإدارة الأميركية الجديدة عن سابقتها التي اتخذت الكثير من القرارات والإجراءات التعسفية تجاه الشعب الفلسطيني

وشدد على ضرورة تقديم الدعم اللازم لـ"الأونروا" للمساهمة في رفع المعاناة عن فلسطين، والمساعدة في توفير احتياجاته الضرورية، فهي تقدم خدماتها الحيوية لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.

وحذر من خطورة أي محاولات لاستهداف "الأونروا" أو تقليص دورها، مثمناً ما تقدمه الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى تلك التي دعمت موازنة الوكالة.

وقال العسومي "إن هذا الدعم يؤكد الإصرار العربي لاستمرار عمل "الأونروا"، حفاظاً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في الحياة" .

ومن جهتها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن التزامه بحل الدولتين، كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما رحبت في بيان أصدرته، اليوم الخميس، بإعلان وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن استئناف تقديم المساعدات الأميركية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إضافة إلى تقديم الدعم لمشاريع تنموية بما قيمته إجماليا (235) مليون دولار.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الخارجية الأميركية -في بيان- عزم واشنطن على استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني، بما يشمل استعادة 85 مليون دولار من المساعدات المباشرة، و150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)