فصائل فلسطينية: إجراء الانتخابات من دون القدس أمر مرفوض

بي دي ان |

04 ابريل 2021 الساعة 07:04م

قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً يحظى بأهمية خاصة، في ظل محاولات الاحتلال لتغييبها وتنفيذ مخطط صفقة القرن.

واعتبر أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، أن إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس المحتلة سيعمل على ترتيب الوضع الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن أية تصريحات تشير إلى احتمالية استثناء القدس من الانتخابات لا يمكن القبول بها.

بدوره، اعرب حزب الشعب الفلسطيني عن استغرابه من التلميحات لإجراء الانتخابات من دون القدس.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إن هذه المسألة غير قابلة للمساومة، وإنه لا يجوز اخراج المدينة من العملية الانتخابية تحت أي حجة.

وشدد على أهمية مشاركة المواطنين في القدس المحتلة في الانتخابات التشريعة لأنها عاصمة الدولة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لمنع عرقلة الانتخابات.

من جانبه، أكد أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، أن الانتخابات التشريعية لن تجرى دون مشاركة المواطنين في القدس المحتلة ترشيحا وانتخابا، لأن الإجماع الوطني يعتبر المدينة وحدة جغرافية مع كل الاراضي الفلسطينية.

وأضاف الزق في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، ان الإخلال بهذا المفهوم أمر خطير جدا لمساهمته في تطبيق "صفقة القرن" الأميركية، وهذا خط أحمر، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في المدينة.

وأضاف أن الأحزاب اليمينية الإسرائيلية تسعى لعرقلة إجراء الانتخابات في القدس باعتبارها عاصمة موحدة للاحتلال، داعيا إلى تكثيف الجهود على المستوى الدولي لإحراج الاحتلال.

وفي هذا السياق، أكد مسؤول الإعلام لدى الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان عدم وجود رد إسرائيلي بالسماح للبعثة الأوروبية للدخول إلى فلسطين للرقابة على الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأشار عثمان في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يدعم إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس لإنجاز انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية، مطالبا إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات.

وأضاف، ان الاتحاد الأوروبي يرى أن الاتفاقات الموقعة بين إلاسرائيليين والفلسطينيين تنص على إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وانه يدعم إجراءها وتميكن المجتمع الدولي من الرقابة عليها لضمان رقابة جادة.

وكان القيادي في حماس محمد نزال صرح بأن "حركته ضد تأجيل الانتخابات، والتذرّع بعدم إجرائها في القدس"، داعيا للبحث عن بدائل مناسبة لإجرائها